اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن توقيع السلطة الفلسطينية على ميثاق روما المؤسس لمحكمة الجنايات الدولية بمثابة إعلان حرب على "إسرائيل"، حسب ما كشفته مصادر فلسطينية مطلعة.
وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يُعد حالياً مشروعاً سياسياً جديداً لإيجاد حل للقضية الفلسطينية واستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي".
وقالت مصادر فلسطينية لصحيفة الحياة اللندنية، إن الرئيس محمود عباس أكد لكيري عزم الفلسطينيين على مواصلة تنفيذ البرنامج المؤلف من ثلاث مراحل متتالية للخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتتمثل المرحلة الأولى بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي في الثلاثين من الشهر الجاري لطلب التصويت على مشروع قرار لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
فيما تتضمن المرحلة الثانية التوقيع على أكثر من خمسمائة ميثاق وإعلان واتفاق للأمم المتحدة والانضمام إلى منظمات تابعة لها ومن بينها محكمة الجنايات الدولية بعد التوقيع على ميثاق روما بهدف تقديم دعاوى أمامها ضد قادة سياسيين وعسكريين بحكومة الاحتلال.
وتشمل المرحلة الثالثة من برنامج السلطة الفلسطينية، تسليم السلطة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو
وكانت القيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير دعمت هذا الإجراء بكل قوة وشددت من أزر عباس لعدم التراجع عنه أمام الرضوخ للضغوط الأميركية والعربية.
