نشرت القناة العاشرة العبرية تحليل لها للعملية الفدائية التي نفذها فلسطينيان اليوم في أحد المعاهد الدينية بمدينة القدس المحتلة وقتل فيها 5 مستوطنين بينهم 4 من كبار حاخامات المستوطنين وإصابة 13 آخرين بجراح مختلفة، تساءلت فيه "هل يمكن للشرطة الاسرائيلية ان تلقي القبض على "مخرب مفترض" وتمنع عملية في القدس؟.

وأشارت القناة إلى ما صرح به رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" الذي قال "سنرد بيد من حديد على هذه العملية" مع وضع علامة استفهام على هذا التصريح".

كما وتساءلت القناة عن الخطوات التي قد تلجأ لها شرطة وحكومة الاحتلال في مدينة القدس لمنع العملية القادمة؟, ففي القدس يعيش 300 ألف فلسطيني يحملون الهوية الزرقاء، ويستطيعون التحرك بحرية كاملة في القدس، كذلك من يستطيع منع شاب فلسطيني قرر لوحده القيام بعملية وفورا أقدم على تنفيذها؟.

وقالت القناة "ماذا تستطيع الشرطة تنفيذه لمنع القيام  بعمليات من قبل شبان فلسطينيين يتمتعون بقدرة على التنقل ويقررون في لحظة تنفيذ العملية؟،لا يوجد في القدس أهداف محددة يمكن التحرك ضدها، هل يتم وضع حواجز عسكرية وشرطية على مداخل ومخارج القدس الشرقية؟، يمكن تكثيف النشاط الشرطي والعسكري في بعض الأحياء الفلسطينية في القدس، ولكن كيف يمكن للشرطة وما هي الوسائل التي تمكنها من منع تنفيذ عملية جديدة، يمكن زيادة النشاط الأمني وجمع المعلومات ولكن هل يكفي ذلك ؟، خاصة بأننا نعلم جيدا عدم وجود سلطة حقيقية للرئيس أبو مازن وأجهزته الأمنية على القدس الشرقية".