قال رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور الأحد، إن إلغاء معاهدة السلام مع دولة الاحتلال سيكون له تبعات عسكرية وأمنية ويحتاج لاستعدادات. وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن إلغاء المعاهدة المعروفة بـ "وادي عربة" يحتاج لبديل، ويجب أن تسبقه استعدادات مختلفة، مبينًا، أن الحكومة اتخذت إجراءات شديدة اللهجة ضد دولة الاحتلال. وتابع النسور، أن العاهل الأردني غاضب مما حدث في القدس المحتلة وقد طلب من الحكومة استدعاء السفير الأردني في "تل أبيب"، واصفًا، هذه الخطوة بالجيدة. وسبق للنسور قبل أشهر التأكيد على أن إلغاء المعاهدة سيُفقد الأردن حقه في السيادة على المسجد الأقصى، ما يعني استفراد دولة الاحتلال به وفرض سيطرتها عليه. وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر بين الأردن ودولة الاحتلال، على خلفية تصعيد الاحتلال لانتهاكاته في المسجد الأقصى، حيث أعلنت الأردن عن خطة متكاملة للرد على هذه الانتهاكات، دون أن تشرح تفاصيلها.