ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" صادق على هدم منازل الشهداء منفذي العمليات الفدائية في القدس المحتلة.
هذا وداهمت قوات الاحتلال وشرطته، صباح اليوم الجمعة، منزل عائلة الشهيد محمد جعابيص في حي جبل المكبر جنوب القدس، حيث قامت بأخذ قياسات للمنزل في مؤشر على نية الاحتلال هدمه أو إغلاقه بالاسمنت، حسب ما أفادت به عائلة الشهيد.
وقالت العائلة في حديث لشبكة قدس "إن قوات كبيرة من قوات الاحتلال وفرق تابعة لبلدية الاحتلال في المدينة اقتحمت المنزل، وشرعت برسم خرائط ومسح المنزل ومحيطه، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال أبلغتهم أنها تنوي إغلاق المنزل بالاسمنت أو هدمه.
وكان الشاب الجعابيص قد استشهد بعد تنفيذه عملية دهس بواسطة جرافته في مدين ةالقدس المحتلة قبل أكثر من شهرين ما أسفر عن إصابة أحد حاخامات الاحتلال بجراح خطيرة، وهددت قوات الاحتلال حينها العائلة بإجراءات عقابية قد تصل إلى هدم منزلهم.
في السياق ذاته داهمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال يرافقها فرقة تابعة لبلدية الاحتلال منزل عائلة الشهيد إبراهيم عكاري في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة فجر أمس الخميس، وشرعت بأخذ قياسات للمنزل ورسمت الخرائط المسحية له، وفقا لما ذكرته زوجة الشهيد العكاري.
كما وداهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد عبد الرحمن الشلودي منفذ عملية الدهس قبل حوالي أسبوعين في القدس المحتلة والتي أسفرت عن مقتل مستوطنة قبل ثلاثة أيام وأخذت قياسات ورسمت الخرائط الخاصة بالمنزل.
وذكرت العائلة، ان قوة كبيرة من شرطة الاحتلال وصلت للمنزل فجر يوم الاثنين الماضي وصورت المنزل ورسمت الخرائط له بعد اخذ القياسات الكاملة له قبل أن تنسحب من المكان، وأبلغ أحد ضباط الاحتلال العائلة أن المنزل سيخضع لإجراءات عقابية قد تصل إلى حد الهدم.
وكان رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" قد أصدر قرارا خلال جلسة تشاورات بخصوص الأوضاع الأمنية بمدينة القدس المحتلة بتشديد الإجراءات العقابية ضد المتظاهرين ومنفذي العمليات الفدائية من سكان مدينة القدس تتضمن عقوبات تصل لحد هدم منازل الشهداء وإصدار أوامر ابعاد وتنفيذ اعتقالات ادارية وغيرها.
