قررت شرطة الاحتلال تحديد أعمار المصلين الداخلين إلى المسجد الأقصى غدًا الجمعة، وبدء إجراءات عسكرية مشددة في محيط المسجد.
وقالت الناطقة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري، إنه لن يسمح للرجال دون الـ 35 عامًا من الدخول للأقصى وأداء صلاة الجمعة غدًا، على أن يتم السماح للنساء من كافة الأعمار بالدخول.
وأضافت، أن شرطة الاحتلال ستعزز من قواتها وقوات حرس الحدود حول الأقصى وفي بلدة القدس القديمة منذ صباح الغد، بهدف التصدي "لأعمال إخلال بالنظام ينوي شبان عرب تنفيذها خلال ساعات النهار"، حسب زعمها.
في المقابل، دعا مقدسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال مكبرات الصوت في المساجد بمناطق مختلفة لإعلان النفير يوم غد الجمعة، والخروج بمسيرات احتجاجية على إجراءات الاحتلال ولفك الحصار عن الأقصى.
ويتزامن ذلك مع مواجهات عنيفة تشهدها أحياء مختلفة من القدس المحتلة منذ أيام، وبلغت ذروتها هذه الليلة تحديدًا في مخيم شعفاط شمالي المدينة، وسط إطلاق نار ومفرقعات وقنابل غاز وزجاج حارق ورصاص مطاطي.
