شبكة قدس الإخبارية

فصائل فلسطينية: عملية القدس البطولية جزء من تسديد الفاتورة

هيئة التحرير
باركت فصائل فلسطينية مختلفة الأربعاء، عملية دهس مستوطنين غربي القدس المحتلة ظهر اليوم، والتي نفذها المقدسي إبراهيم العكاري من شعفاط. وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، إن "هذه العملية النوعية رد فعل طبيعي ونتيجة للجرائم والانتهاكات والاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للأقصى والمقدسات، والاعتداء على المصلين وتهجير المقدسيين". ودعا في تصريح صحفي، أهل القدس والضفة وكل أبناء الشعب الفلسطيني لمزيد من هذه العمليات المقاومة والتصدي لجنود الاحتلال والمستوطنين بكل قوة دفاعًا عن الأقصى وحقوق الشعب الفلسطيني مهما بلغت التضحيات. أما الناطق باسم كتائب القسام التابعة لحركة حماس أبوعبيدة، فقال إن الأوان قد آن ليدرك الجميع بأن الأقصى هو المفجّر الذي سيشعل البركان في وجه المحتل. وحيا أبوعبيدة في تصريح لى تويتر أبطال بيت المقدس الذين يستنفرون للذود عن الأقصى بأرواحهم ويضحون بدمائهم على أعتابه ولا يتقاعسون عن نصرته. من جانبها، باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "العملية البطلوية التي تؤكد أن أن أهالي مدينة القدس ماضون في طريقهم ولا رجعة عنها بالدفاع عن مدينتهم وكرامتنا جميعاً"، معتبرة أن التصعيد "الإسرائيلي" في القدس يأتي بغطاء من حكومة الاحتلال بهدف تهويد المدينة. دورها، اعتبرت كتائب المقاومة الوطنية التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عملية القدس بأنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة ما يجري في المدينة من اقتحامات للمسجد الأقصى. ونعت الكتائب الشهيد عكاري، مؤكدة أن المعركة مع الاحتلال متواصلة، طالما استمر الاحتلال والعدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته، وتواصل الحصار وعدم إعادة اعمار قطاع غزة، داعية إلى مزيد من العمليات التي تردع قوات الاحتلال ومستوطنيه. وحيت الكتائب "الهبة الشعبية لأهالي القدس الذين يواجهون بصدورهم العارية المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال لفرض خطة تهويد المدينة، وتغيير معالمها الجغرافية والديمغرافية"، داعية السلطة الفلسطينية إلى "وضع استراتيجية وطنية لدعم صمود أهالي المدينة". من جانبها، قالت لجان المقاومة الشعبية "إن عملية الدهس البطولية في جزء بسيط من تسديد الفاتورة للاحتلال الذي تجرأ على الأقصى"، مطالبة، بمزيد من العمليات البطولية التي اعتبرتها الوسيلة الوحيدة لردع الاحتلال من الإقدام على تدنيس المقدسات في القدس المحتلة. وحذرت اللجان الاحتلال من مغبة مواصلة عمليات العدوان والتدنيس المتكررة بحق الأقصى، مشددة على أن "العدو لا يدرك جيدًا نتيجة حماقته المتكررة واستفزازه لمشاعر ملايين المسلمين من خلال انتهاك قدسية الأقصى، والذي يمثل خط أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه"، وفقًا لبيان اللجان.