شل الإضراب الشامل كافة المؤسسات الحكومية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء (4|11)، باستثناء المدارس، وذلك لعدم تسوية أوضاع موظفي الحكومة الفلسطينية السابقة في غزة، ودمجهم في سلم رواتب السلطة الفلسطينية.

وكانت نقابة الموظفين في القطاع العام في غزة أعلنت أنها ستعطل العمل في كافة المؤسسات والوزارات الحكومية اليوم الثلاثاء باستثناء المدارس ، وذلك لعدم تسوية أوضاع الموظفين في حكومة غزة السابقة والذين قدر عددهم بأربعين ألف موظف.

وتزامن هذا الإضراب مع وقفة احتجاجية نظمتها النقابات الصحية بغزة أمام مقر وزارة الصحة في المدينة للمطالبة بتسوية أوضاعهم.

وأكد المشاركون في الوقفة أنهم سيواصلون فعالياتها النقابية حتى انتزاع كافة حقوق الموظفين الذين لم يتلقوا رواتبهم للشهر الخامس على التوالي.

وطالبوا حكومة الوفاق بالاعتراف بهم كموظفي دولة، وصرف رواتبهم سيما وأنهم على راس عملهم.

وترفض حكومة التوافق الاعتراف بالموظفين في حكومة غزة السابقة على الرغم من ان اتفاق الشاطئ ينص على ذلك إلا أنها صرفت لهم قبل اأيام سلفة قدرها 1200 دولار من خلال وزارة الشئون الاجتماعية وليس من خلال وزارة المالية، في حين انها تدفع بشكل منتظم رواتب لموظفي حكومة رام الله السابقة البالغ عددهم 70 ألف موظف مستنكفين منذ سبع سنوات عن العمل.