أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام، أن غالبية الإسرائيليين يعارضون قيام دولة فلسطينية ومقترح انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الشطر الشرقي من مدينة القدس المحتلة ومنطقة غور الأردن.

ووفقاً للاستطلاع الذي أجراه "مركز القدس للشؤون العامة والدولة" الإسرائيلي، وردا على سؤال (هل تؤيد قيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967؟)، فأجاب 74,3% من الفئة المستطلعة آرائها  معارضتهم قيام دولة فلسطينية على حدود الأراضي المحتلة عام 1967، بينما قال 18.2% إنهم يؤيدون ذلك فيما امتنع 7.5% عن الإجابة.

وردا على سؤال، (هل جرى تحول في موقفك بشأن تقديم تنازلات إسرائيلية عن مناطق في "يهودا والسامرة" على ضوء ظهور "تنظيم الدولة الإسلامية/ داعش" في دول الجوار سوريا والعراق؟)، أجاب 70% من المشاركين في الاستطلاع بأنه لم يطرأ أي تحول في مواقفهم، ولكن 17% من المشاركين أجابوا بأنهم أصبحوا الآن أقل استعدادا للتنازل من السابق، مقابل 4.8% أجابوا بأنه وبسبب التقلبات الإقليمية الحالية، فإن اللحظة مواتية لتنازلات سياسية إسرائيلية.

السؤال الثالث كان: (هل تؤيد أم ترفض الانسحاب الإسرائيلي من غور الأردن؟)، فأجاب 74.9% من المشاركين بأنهم يرفضون الانسحاب من غور الأردن لإقامة الدولة الفلسطينية عليه، في حين أجاب 11.5% بأنهم موافقون على الانسحاب، ورفض 13.7% من المشاركين الإجابة عن هذا السؤال.

وردا على سؤال: (هل تؤيد أم ترفض قيام دولة فلسطينية تستدعي تقسيم العاصمة الأبدية والموحدة لـ"إسرائيل" (القدس) إلى شقين شرقي وغبي؟)، فقد رفض 76.2% من المشاركين في الاستطلاع قيام دولة فلسطينية توجب تقسيم مدينة القدس إلى شرقية وغربية، في حين أعرب 16.2% عن قبولهم لهذا التقسيم في حال طرح، ورفض 7.5% الإجابة عن هذا السؤال.

وشمل هذا السؤال شقا أوضح أن 89.1% ممن يرفضون تقسيم القدس ينتمون لمعسكر اليمين.

وشارك في هذا الاستطلاع 505  إسرائيليين لم يكن بينهم أي مشارك من فلسطينيي الداخل المحتل، علما أن "مركز القدس للشؤون العامة والدولة"، هو مركز أبحاث يميني ويرأسه السفير الإسرائيلي السابق في الأمم المتحدة، "دوري غولد"، الذي يعمل حاليا كمستشار سياسي لرئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو".