شبكة قدس الإخبارية

أهالي الغرقى يطالبون بدعوى قضائية وضغط على دول المتوسط

هيئة التحرير
طالب الناطق باسم أهالي المفقودين الغرقي في مياه المتوسط أبوعاهد المصري، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالتحرك شخصيًا للبحث عن في مكان إغراق السفينة، بعد استخفاف الدول المعنية بالقضية. واتهم المصري في بيان صحفي الإثنين، دول إيطاليا واليونان ومالطا المعنية بقضية السفينة الغارقة، بالاستخفاف الواضح بأرواح البشر، بعد تأكد رفضها إرسال أي قطع بحرية إلى مكان إغراق السفينة لانتشال الجثث من أعماق البحر. وأوضح، أن الدول الثلاث عللت قرارها بأن الحادث خارج مياهها الإقليمية، فيما أكدت مصادر مطلعة أكدت بأن رفض هذه الدول يعود للتكلفة العالية لعمليات البحث التي تقدر بـ 20 مليون يورو وتستمر لستة أيام، حسب البيان. وطالب المصري، "الرئيس أبو مازن بالتحرك شخصيًا واستخدام كل علاقات السلطة الفلسطينية مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمنظمات الدولية، وكل الدول الصديقة والمساندة لقضايا شعبنا، للضغط علی دول الإتحاد الأوروبي المعنية للإسراع بإرسال فرق بحث فورًا إلي مكان إغراق السفينة". كما أكد على "وجوب فتح تحقيق جنائي ورفع دعوى قضائية في حادثة إغراق السفينة، والملابسات المحيطة بها من تقصير وإهمال واضح وتهرب من تحمل المسؤولية، ثم توجيه انتقاد رسمي شديد اللهجة للدول والمنظمات التي تخلت عن مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه هذه القضية". وكانت مراكب هجرة غير شرعية تضم مئات الفلسطينيين، تعرضت للغرق على سواحل إيطاليا واليونان ومالطا، وسط تأكيدات بتورط مهربين مصريين في إغراقهم عمدًا، ما أدى لوفاة وفقد العشرات، ونجاه 26 مهاجرًا أغلبهم من الفلسطينيين.