شبكة قدس الإخبارية

5 مهاجرين محتجزين في مالطة يطالبون عبر شبكة قدس بإطلاق سراحهم

هيئة التحرير

ناشد 5 معتقلين في سجن "هال صافي" العسكري في مالطا الجهات الدولية والسلطة الفلسطينية التدخل من أجل إخراجهم من السجن بأسرع وقت ممكن بعدما نقلوا منه إثر غرق إحدى سفن "المهاجرين غير الشرعيين" التي كانت تقلهم في عرض البحر الأبيض المتوسط قبل أكثر من شهر.

واستعرض المعتقلون الخمسة في مناشدة لهم وصلت شبكة قدس الأوضاع المأساوية التي يعيشوها في داخل المعتقل.

وخصت المناشدة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام والسلطة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس وكلّ الجهات الرسمية المهتمة إلى الإسراع في حل مشكلتهم وفك قيدهم من سجن مالطا العسكري بعد إجلاءهم من قبل سفينة مالطية.

وقال الشبان فيمناشدتهم: "نحن خمسة شباب فرينا من واقع الحياة الأليم فى غزة باتجاه أوروبا قبل 40 يوم عبر البحر، فقام القراصنة بقلب المركب الذي كان يقلنا بعرض البحر بعد مسير يومين ونصف من سفرها من شاطئ الإسكندرية، حيث تم إنقاذنا من قبل باخرة كانت تسير بالقرب منا فى البحر، وأوصلتنا الى مالطة حيث استقبلتنا الشرطة المالطية هناك بالضرب والإهانة والسخرية".

وأضاف الشبان "نحن الان محتجزون فى سجن "هال صافي" العسكري لليوم ال40 على التوالي فى ظروف انسانية صعبة جدا، حيث نشعر بالضياع وفقدان المستقبل، ولا أحد يعرف بقصتنا ومعناتنا ولم تتدخل السلطة لحتى الان لمساعدتهم وفك احتجازنا، لذالك نطالب من السلطة الفلسطينية مساعدتنا والعمل على حل لمشكلتنا".

وقالت الرسالة: "لقد وجدنا اهتمام بعض الجهات المعنية في السفارة الفلسطينية في مالطا بثلاثة معتقلين وصلوا من غرق السفينة الأخيرة وإغفالنا بالكامل بعد الضجة الإعلامية التي قامت بها وسائل الإعلام العربية وخاصة الفلسطينية بالتحدث عن هموم المهاجرين والمنكوبين الهاربين من غزة الفقر والدمار".

ووصف المعتقلون السجن بقولهم انه: "الوجع الأصعب والمرارة الجديدة فليتنا متنا قبل أن يتردى حالنا ونسجن كالمجرمين في ثكنة عسكرية منذ أكثر من شهر".

وحدد المعتقلون مطالبهم بضرورة الاهتمام بهم وخروجهم من المعتقل سالمين حتى نيل حريتهم والعيش بكرامة وعدم معاملتهم كالمجرمين.