أدان مركز أسرى فلسطين للدراسات إقدام الاحتلال على إعادة اعتقال الأسيرة المقدسية المحررة "إنعام محمد صالح قلمبو (45 عاما)، بعد اقتحام منزلها فى البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بحجة المشاركة في مسيرة فرح بانتصار غزة في الحرب.
وأوضح الناطق الإعلامى للمركز "رياض الأشقر" بأن المحررة "قلمبو" من الجالية الإفريقية وكانت قد اعتقلت لدى الاحتلال بتاريخ 2/4/2013 قرب "باب المجلس" في المدينة، خلال مشاركتها في المسيرة المنددة باستشهاد الأسير "ميسرة أبو حمدية"، حيث تم الاعتداء عليها وضربها واقتيادها لمركز تحقيق المسكوبية، وتعرضت كذلك لتحقيق قاسى قبل نقلها إلى سجن هشارون.
وأضاف الأشقر بان "قلمبو" أمضت في سجون الاحتلال سبعة أشهر بعد تأجيل محاكمتها عدة مرات فى ظروف قاسية وصعبة، وأطلق سراحها في 3/11/2013، وعاد الاحتلال اختطافها أمس بحجة مشاركتها في مسيرة بالقدس احتفالا وفرحا بنصر المقاومة في غزة، إضافة إلى اعتقال 11 آخرين من المقدسيين بنفس التهمة.
وبين الأشقر بان أعداد الأسيرات ترتفع باعتقال "قلمبو" إلى 20 أسيرة يعيش فى ظروف قاسية، ويحرمن من كل الحقوق الإنسانية.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر حقوقية أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الأيام الماضية عدد من الشبان الفلسطينيين في مختلف محافظات الضفة الغربية في أعقاب مسيرات خرجت احتفالا بانتصار المقاومة في قطاع غزة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال عددا آخر من الشبان نتيجة تعليقات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي عبروا من خلالها عن فرحهم بانتصار المقاومة، وآخرين اعتقلوا نتيجة نشرهم صورا لعمليات المقاومة في غزة ضد جنود الاحتلال على صفحاتهم الخاصة على فيسبوك.