كشفت القناة العاشرة العبرية أن رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" لا ينوي إرسال الوفد الاسرائيلي الى القاهرة لمتابعة المفاوضات حول القضايا العالقة (المطار والميناء" في غزة والتي تم تأجيل النظر فيها لما بعد وقف إطلاق النار الذي تم برعاية مصرية.
وكشف مراسل القناة للشؤون السياسية "رفيف دروكر" أن "نتنياهو قال في جلسة مغلقة اليوم إنه لا يخطط لإرسال الوفد الاسرائيلي مرة أخرى إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات، وفاخر أنه ألحق هزيمة بحماس كون حماس لم تحقق مطالبها في المفاوضات". وأضاف دروكر أن "نتنياهو كان يقول نصف الحقيقة؛ لان حكومته تنازلت وفتحت المعابر لقطاع غزة والتزمت بتوسيع دائرة الصيد ستة أميال فور اتفاق وقف اطلاق النار".
من جهته، قال عضو الوفد الفلسطيني المفاوض بالقاهرة قيس (أبو ليلى) في تصريحات صحفية لوكالة "معا" "إن أي خطوة من جانب اسرائيل تسفر عن عدم الالتزام بأي بند من بنود اتفاق القاهرة فإن ذلك يعني أن وقف اطلاق النار سيصبح لاغيا؛ لانه مشروط بما ورد بالاتفاق من التزامات والاخلال به بمثابة اخلال بباقي البنود".
وأضاف أبو ليلى أن "ما قاله نتنياهو يأتي في إطار المزايدات الداخلية الاسرائيلية، وقد لا يكون له تـأثير على بدء المفاوضات وإنما على مضمونها ومسارها، بما يزيد من التعنت والتصلب الاسرائيلي اثناء المفاوضات".
وأكد أن الوفد الفلسطيني ينتظر الدعوة المصرية لجميع الأطراف لبدء المفاوضات بالقاهرة وهو ملتزم بذلك، وفقا للاتفاق الذي عقد والذي بموجبه اعلن وقف اطلاق النار والبدء بالمفاوضات خلال فترة زمنية سقفها شهر.