شبكة قدس الإخبارية

مصر تتنصل من وعدها للرئيس عباس فيما يخص معبر رفح

هيئة التحرير

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية "إن السلطات المصرية أبلغت الجانب الإسرائيلي قبل يومين بترتيبات وآلية فتح معبر رفح على الحدود مقع فطاع غزة وبأنها تربط تقديم تسهيلات للفلسطينيين في قطاع غزة بنشر قوات حرس الرئاسة الفلسطينية في المعبر وعلى محور فيلاديلفي".

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر إسرائيلية أن مصر تشترط منح تسهيلات لسكان قطاع غزة في معبر رفح بانتشار قوات حرس الرئاسة الفلسطينية في المعبر وانتشارها على طول محور فيلاديلفي".

وادعت الصحيفة أن "رسالة بهذا الفحوى وصلت لحركة حماس في قطاع غزة ولحكومة الاحتلال في الأيام الأخيرة، وذلك رغم أن مصر كانت قد أكدت خلال محادثات القاهرة بأن المعبر شأن فلسطيني مصري، ولا شأن له بالحرب أو بإسرائيل".

وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اتفق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل أكثر من أسبوع على آلية وترتيبات فتح معبر رفح بشكل تام للتخفيف على أهالي القطاع المنكوبين جراء العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأوضحت "هآرتس" أن مصر تربط تفعيل تسهيلات لعبور الفلسطينيين في معبر رفح بتسلمه لقوات حرس الرئاسة الفلسطينية الذين سينتشرون في الجانب الفلسطيني من المعبر، وقالت "إن رسالة بهذا المضمون وصلت لإسرائيل ولغزة في الأيام الأخيرة".

وأكدت الصحيفة أن مصر غير معنية باتصالات مباشرة مع مع رجال الأمن التابعين لحركة حماس، وتريد أن تكون السلطة الفلسطينية هي قناة الاتصال الوحيدة، وأضافت أن "المصريين يطالبون أيضا بنشر قوات من حرس الرئاسة على طول محور فيلاديلفي في منطقة رفح".

وكشفت الصحيفة عن محادثات تجريها سلطات الاحتلال والسلطة الفلسطينية مع "روبرت سيري"، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، لبلورة آلية رقابة على البضائع التي تدخل لقطاع غزة، بهدف منع إدخل مواد ذات "استخدام مزدوج" أي تلك التي تخشى سلطات الاحتلال من استخدامها لأغراض عسكرية.