أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الأسبوعي اليوم السبت، أن حملات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية تزايدت في الأسواق الفلسطينية خلال الأسبوع المنصرم.
وأشار المكتب في تقريره كذلك، أن الحرب الإسرائيلية على غزة وما خلفته من جرائم ضد الانسانية ومجازر أبادت عائلات بأكملها كان لها الأثر العميق في خلق حالة عداء بالغة اتجاه "إسرائيل" على الصعيد الفلسطيني خاصة والعربي والدولي عامة.
وأضاف أن تزايد حملات المقاطعة لمنتجات الاحتلال ساهم في زيادة الإقبال على المنتجات الوطنية الفلسطينية. حيث يشهد السوق الفلسطيني إقبالاً ملحوظاً عليها، مشيراً أن الإقبال على المنتجات الوطنية كذلك يُسهم في خلق فرص عمل للمواطنين وتوفير عملة أجنبية تصب في صالح الاستيراد. فعلى سبيل المثال ارتفعت نسبة الإقبال على المنتوجات الوطنية في مدينة أريحا والأغوار بنسبة (21_25%) حسب تقديرات صادرة من وزارة الاقتصاد.
وفي هذا الصدد تأتي العديد من الفعاليات والإجراءات من مختلف الجهات والمؤسسات الفلسطينية المعنية بالأمر في شتى المدن، كالاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في جنين واتحاد لجان العمل النسائي في أريحا إضافةً للجان الشعبية في غزة بالتعاون مع اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني، لتتحولق جميعها في أهداف تصب في مصلحة مساندة المنتجات الوطنية والحث على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وتعزيز دور وزارة الاقتصاد، وعقد ندوات لزيادة الوعي بالموضوع وحث المواطنين عليه.
وذكر التقرير أن عدداً من أبناء وعائلات الشهداء كانوا أوائل من تصدروا الصورة في محافظة رام الله والبيرة في إطلاق حملة "قاطعوا ممولي قتلة أطفالنا" ؛لتشجيع المواطنين على دعم ومساندة المنتجات الوطنية الفلسطينية.