قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، "أن هناك إجراءات عقابية موسعة وشاملة تمارس بحق أسرى حركتي حماس والجهاد الإسلامي منذ قرابة الشهرين، من قبل مصلحة السجون وبأوامر عليا من السلطات الإسرائيلية".
وأكدت الوزارة في نفس البيان، "ان تلك الإجراءات بدأت منذ إعلان السلطات الإسرائيلية عن اختفاء مستوطنيها الثلاث في الخليل حزيران الماضي، وبدأت تزداد حدتها مع بدء العدوان على غزة وحتى اليوم".
وتحدثت الوزارة عن طبيعة العقوبات التي شملت " الحرمان من الكانتينا والخروج إلى الساحة وحرمانهم من زيارات الأهل أو التواصل معهم، كما تمنع عنهم إدخال الملابس والاحتياجات الشخصية، وعمدت إلى إجراءات سلسة من التنقلات بحقهم، حيث نقلت العشرات منهم من سجن لسجن ومن قسم لآخر".
وفي سجن الأشبال "هشارون" شرعت سلطات الاحتلال بحملة تفتيش واسعة، حيث تم تقيد الأسرى وإجبارهم على خلع ملابسهم وتفتيشهم تفتيشاً عارياً، بالإضافة لتخريب مقتنياتهم وتمزيق الأغطية الخاصة بهم.
ونقل محامي نادي الأسير عن الأسرى في سجن "هداريم"، "بأن قوة كبيرة من كافة وحدات قمع السجون اقتحمت السجن وقامت بتفتيش الغرف بشكل همجي استمرّ لمدة خمس ساعات، بالإضافة إلى تخريب أدوات وممتلكات الأسرى".
وأفادت شبكة أنين القيد "أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت بالضرب على أماني العزة ومنعتها من زيارة أخيها الأسير احمد صلاح العزة من مخيم الدهشة المحكوم بالمؤبد 21 مرة حيث قضى منها 13 عاماً".
وبخصوص الأسرى الإداريين قال مركز أسرى فلسطين للدراسات "أن إدارة مصلحة السجون نقلت كافة المعتقلين الإداريين المتواجدين في سجن نفحه إلى سجن النقب الصحراوي، وذلك بعد افتتاح قسم جديد خاص بهم".
ومن جهة أخرى أفاد محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات " أن الوضع الصحي للأسير حازم عوني الطويل "22" عاما من الخليل، بات في وضع خطر، حيث يعاني الأسير من مشاكل في القلب".