تمكّن المرابطون في المسجد الأقصى صباح اليوم، من طرد الحاخام المتطرف"يهودا غليك" من باحة مسجد قبة الصخرة، بعد أن تصدوا له بالهتافات والتكبير.
هذا واقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى يشكل متتالي من جهة باب المغاربة ضمن حراسات معززة من وحدات الشرطة الخاصة للاحتلال.
في السياق نفسه حذرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في تقرير لها من مواصلة أذرع الاحتلال الإسرائيلي إقامة جسر خشبي جديد فوق طريق باب المغاربة التاريخية والموصلة الى المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت المؤسسة أن بناء هذا الجسر الخشبي الجديد يشكل خطرا مباشرا على المسجد الأقصى، يسعى الاحتلال من خلاله الى توسيع دائرة الاقتحامات للأقصى.
ويشار أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم منذ منتصف الشهر الجاري_ خاصة في ظل الانشغال العالمي بالعدوان على قطاع غزة_، بمحاولة فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى ومحيطه، وتنفيذ مخططات تهويدية جديدة، كإقامة جسر خشبي جديد، فوق طريق باب المغاربة التاريخية، وترسيخ التقسيم الزماني للمسجد.
وفي هذا الصدد طالبت المؤسسة العالم الاسلامي والعربي والفلسطيني خاصة، الانتباه الى ما يجري من تطورات وأحداث تخص المسجد الأقصى ومحيطه، وضرورة الحراك بشكل فعّال لمواجهة جميع المخططات والإعتداءات الإسرائيلية.