قالت وزارة الصحة "إن عدد الشهداء والجرحى منذ خرق الاحتلال للتهدئة، يوم أمس وحتى اللحظة، أرتفع إلى 21 شهيدا و126 جريحا".
هذا الارتفاع في عدد الشهداء جاء بعد وصول الشهيدة الطفلة نور محمد عبد الباسط أبو حصيرة 3 سنوات وسبع إصابات إحداها خطيرة جراء قصف الاحتلال المتواصل على مدينة غزة.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، استشهاد الفتيين محمد عماد العبيط (16 عاما)، وساهر العبيط (11 عاما)، إثر استهداف جيش الاحتلال تجمعا للمواطنين في المنطقة الوسطى.
وبنفس الوقت أعلنت مصادر طبية عن ارتقاء الشهيد زكي سليمان الراعي 54 عاما متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها صباح اليوم ، وكذلك الشهيد سفيان محيسن 50 عاما ونجله مصطفى محيسن 27 عاما جراء الغارة الأخيرة على بيت لاهيا.
وارتكب الاحتلال فجر اليوم مجزرة جديدة بعد استهداف منزل لعائلة اللوح في جنوب شرق دير البلح، بصاروخ واحد على الأقل أدى إلى استشهاد 8 من أفراد العائلة وهم: رأفت وزوجته نبيلة وجنينها وأطفاله فرح وميسرة ومصطفى وشقيقه محمد وأحمد اللوح.
بينما ارتقى 3 شهداء ورضيع وأصيب 15 فلسطينيا في قصف منزل عائلة الدلو وعرف من بين الشهداء زوجة وطفل القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.