كشف نادي الأسير الفلسطيني "بأن الأسرى في مركز توقيف "عصيون"، يعانون من ظروف معيشية صعبة، كالاكتظاظ الشديد، وعدم كفاية الطعام وتقليص ساعات "الفورة"، وكان قد أضرب أسيرين منهم احتجاجاً على ذلك."
وذلك بعد زيارة أجرتها محامية النادي جاكلين فرارجة لـ"عصيون"، التي بينت حجم المعاناة للأسرى الذين " ينقلون للمحاكم وهم حفاة، ولا يرتدون سوى ملابس السجن "الشاباص" (زي مصلحة السجون)".
ووصفت فرارجة مكان احتجاز الأسرى في "عصيون"، "بالبركسات"الحديدية لها نافذة صغيرة وزنازين تفتقد للتهوية".
وبنفس الوقت ناشد أسرى سجن مجدو الصليب الأحمر بالتدخل السريع لحل مشكلة الملابس، والعمل على إدخالها، حيث لا يملك غالبية المعتقلون الجدد بعد عملية الخليل ملابس بسبب منع ذويهم من الزيارة.
وأوضح محامي نادي الأسير أن مصلحة سجون الاحتلال أبلغت الأسرى في سجن "مجدو"، بأنها ستقوم بسحب البلاطات الخاصة بالطهي من الساعة 10 ليلا حتى 6 صباحا، بذريعة أن الأسرى يستخدمونها لحفر أنفاق.
وفي سجن "هشارون"، قال ممثل الأسرى الأشبال الأسير عمر زياد، "أن مصلحة سجون الاحتلال قامت بتسليمهم قرار يقضي بإنقاص كمية الأطعمة المسموح بشرائها من الخارج".
وأضاف الأسير عمر زياد " أن معاناتهم تفاقمت بعد هذا القرار خاصة أن الكمية التي تمنح لهم من الطعام سابقا لا تكفيهم، إضافة إلى سوء الطعام المقدم من مصلحة سجون الاحتلال كما ونوعا، لافتا إلى أن #الأشبال بحاجة لأنواع غذائية معينة ومفيدة في أعمارهم هذه، علما أن عدد الأشبال في سجن "هشارون" (40) شبلاً".
وبشأن الأسرى المرضى قال وزير شؤون الأسرى والمحررين شوقي العيسة "أن 14 أسيرا مريضا يتواجدون بشكل شبه دائم فيما يسمى "مشفى سجن الرملة" ويعانون ظروفا صحية صعبة، ولا يتلقون الرعاية اللازمة والعلاجات المطلوبة".
يذكر أن حالة من التوتر كانت يوم أمس في سجني"مجدو"و"جلبوع"، نتيجة حملة التفتيشات التي تشنها مصلحة السجون بغرف الأسرى وتدمير محتوياتهم ومصادر بعض المقتنيات الخاصة.