قصفت كتائب القسام صباح اليوم الأحد مدينة تل أبيب وسط فلسطين المحتلة وأسدود جنوبًا بـ7 صواريخ.
وقالت الكتائب في بيانين مقتضبين ومنفصلين لها إنها تمكنت من قصفت مدينة "تل أبيب" بصاروخين من طراز M75، ومدينة أسدود ب5 صواريخ من طراز "غراد".
ودوت صافرات الانذار في مناطق واسعة في جنوب ووسط فلسطين المحتلة.
واعترف الاحتلال بإصابة مباشرة لبيت في تجمع مستوطنات "أشكول" بصاروخ المقاومة، وأضرار كبيرة في المنزل، وباندلاع حريق كبير في ساحل عسقلان نتيجة سقوط صاروخ في منطقة خالية، وذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية أن صاروخًا انفجر في منطقة مفتوحة في مدينة "بتاح تكفا" دون وقوع إصابات.
وكانت الكتائب أعلنت أمس وبعد نحو ساعة من انتهاء وقت التهدئة الإنسانية والتي استمرت مدة 12 ساعة عن قصفها مدينتي تل أبيب وعسقلان بعدة صواريخ.
وكانت فصائل المقاومة جميعها قد توافقت على رفض تمديد الهدنة الإنسانية، وأكدت انه لا وقف لإطلاق النار إلا بتحقيق شروط المقاومة، مبينة أن هذا الإعلان لا يلزمها وواصلت إطلاق الصواريخ.
جاء ذلك بعد أن قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" منتصف الليلة الموافقة على طلب الأمم المتحدة بتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة مدة 24 ساعة أخرى وذلك حتى منتصف ليلة الأحد القادمة.
وقال ناطق باسم جيش الاحتلال قبل قليل ان الاجتلال سيواصل عدوانه على غزة وسيكثف من ضرباته البحرية والجوية والبرية، ما أدى لارتقاء 4 شهداء حتى اللحظة، بينهم شهيد من دير البلح استشهد خلال ساعات الليل.