شبكة قدس الإخبارية

( متجدد) مجزرة جديدة لجيش الاحتلال في حي الشجاعية بغزة

هيئة التحرير

ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة في حي الشجاعية والشعف شرق مدينة غزة فجر اليوم وذلك بعد قصف جنوني وعشوائي استهدف منازل الفلسطينيين في هذه الأحياء مستمر منذ مساء البارحة واشتدت حدته مع ساعات الفجر.

وأعلن مدير مجمع الشفاء الطبي عن وصول 40 شهيدا الى المجمع منذ فجر اليوم بالاضافة إلى أكثر من 400 مصاب، وهناك العديد من المصابين والشهداء تحت الأنقاض وفي الشوارع. ومن بين الشهداء الشهيد المسعف فواد جابر، والشهيد الصحفي خالد حامد، وعرف من بين الشهداء الآخرين حتى اللحلظة: الشهيد توفيق البراوي مرشود، الشهيد أحمد اسحاق الرملاوي، الشهيدة هبة حامد الشيخ خليل، الشهيدة مروة سليمان السرساوي، الشهيد، رائد منصور نايفة، الشهيد أسامة ربحي عياد، الشهيد عاهد موسى السرسك. ويمتنع الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة عن استقبال مكالمات الأهالي المنكوبين وتقول انها عاجزة عن التدخل لدى الاحتلال للسماح بنقل المصابين والشهداء في مجزرة حي الشجاعية، حيث تتحجج " برفض الاحتلال لذلك" .

وذكرت مصادر طبية أن عدداً كبيراً من الشهداء والمصابين سقطوا نتيجة القذائف العشوائية الجنونية التي يطلقها جيش الاحتلال على الأحياء الشرقية لمدينة غزة.

واستطاعت سيارات الإسعاف الفلسطينية اخلاء عدد من الشهداء والعائلات من البيوت المدمرة بفعل القذائف في حي الشجاعية، فيما لا يزال العشرات من الشهداء والمصابين عالقين في منازلهم تحاول سيارة الإسعاف الوصول إليهم رغم القصف، وعندما حاولت قامت قوات الاحتلال باستهداف إحدى السيارات لمنعها من التقدم.

وبحسب ذات المصادر فأن أفراد من عائلة عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية من بين الشهداء هم نجله أسامة وزوجة نجله وحفيديه.

وبحسب شهود عيان استطاعوا الخروج من حي الشجاعية فإن الحي يشهد مجزرة مروعة سقطت خلالها العديد من الشهداء والمصابين.

عدد كبير من الفلسطينيين من الأحياء المستهدفة اشتكى من تقصير الصليب الأحمر وعدم استجابته لنداءاتهم عبر الهاتف، حيث اغلق الصليب بعضها، فيما ردت أسطوانة صوتية على بعض منهم "أن الصليب الأحمر لا يتدخل في اجلاء مصابين من تحت القصف" – بحسب روايات لفضائيات فلسطينية-.

الناطق باسم وزارة الصحة في غزة د. أشرف القدرة ذكر أن عدد الشهداء في تزايد مستمر، حيث لم تستطع سيارات الإسعاف إلا إجلاء عدد من المصابين والشهداء وأن هناك عدد آخر ما زال عالقاً في منازلهم بعد أن هوت عليهم بفعل قذائف مدفعية الاحتلال.

وذكر القدرة أن المؤسسات الدولية في غزة مقصرة في الاستجابة لنداءات الإسعاف ووزارة الصحة للتدخل لإجلاء المصابين والشهداء من مكان المجزرة.