قالت وزارة التربية والتعليم العالي بغزة إن "ما يقارب من 50 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والبالغ عددهم 338 شهيدا حتى الآن هم من الأطفال وطلبة المدارس".
وذكرت الوزارة في تقرير إحصائي أولي أن هناك 2385 جريحًا؛ المئات منهم من الأطفال والطلبة، ومن بين هذه الإصابات إصابات متوسطة وحرجة.
وأشارت إلى أن أكثر من نصف مليون طالب وطالبة في قطاع غزة قد تعرضوا لصدمات نفسية أو أصيبوا بالهلع والخوف الشديد نتيجة ما يتعرض له القطاع من حرب همجية تضمنت قصفًا للبيوت وقتلًا للمدنيين، حيث إن العديد من الطلبة تعرضوا لحوادث قصف بيوتهم ورؤية مشاهد مروعة لاستشهاد وجرح أقارب أو جيران.
وبينت أن حوالي ربع المباني المدرسية (حوالي 100 مدرسة)، إضافة لعدد من رياض الأطفال ومؤسسات التعليم العالي قد تعرضت للأضرار نتيجة القصف المتكرر على القطاع، وتراوحت الأضرار ما بين الكبيرة والجزئية والبسيطة.
وأفادت أن الأضرار شملت تصدّعات في الجدران وخلع أبواب وشبابيك وتدمير مرافق وساحات وأسوار وملاعب وأثاث وأجهزة ومعدات، محملة قوات الاحتلال مسؤولية ما يحدث من انتهاكات لأبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
ودعت "التعليم" الدول التي تدعم الكيان الصهيوني، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية إلى وقف دعمها العسكري والمادي والسياسي للكيان، لأنها بهذا الدعم غير المحدود تشاركه جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني وأطفاله ومقدراته، وتشجعه على انتهاك حقوق الإنسان.
وطالبت وزارة التعليم المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، وجميع المؤسسات الدولية ذات العلاقة، مثل اليونيسيف واليونسكو وغيرها بالقيام بدورها في لجم هذا العدوان الهمجي، والعمل على تقديم قيادات العدو الصهيوني العسكرية والسياسية للمحاكمات العادلة أمام المحاكم الدولية.