قال المعلق العسكري في موقع "يديعوت أحرونوت" العبرية "رون بن يشاي": "إن إسرائيل ربحت شريكا وهو النظام المصري القائم"، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي "يحصل على شرعية عربية قبل الشرعية الدولية".
وأضاف "بن يشاي" أن "المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مستمرة"، ويشير إلى أن الفصائل الفلسطينية ترغب بدخول تركيا وقطر إلى جهود الوساطة، مبينا أن ما يدور الآن هو مشاورات حول من يقود مفاوضات التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وأن المفاوضات ستجري في ظل تواصل إطلاق النار.
ووجه "بن يشاي" نصائح لحكومة وجيش الاحتلال بضرورة استغلال الوقت المتبقي في ظل الشرعية العربية قبل الدولية في تدمير قدرات فصائل المقاومة في غزة، كاستمرار القصف الجوي والقيام بعمليات برية محدودة لتدمير الأنفاق وترسانات الصواريخ.
وينتقل "بن يشاي" للحديث عن الشريك الجديد لإسرائيل، ويقول: "في هذه الجولة اكتسبت إسرائيل شرعية دولية بل وعربية لمواصلة تدمير حماس من الجو، وكسبت مصر كشريكة في المفاوضات المجهدة مع حماس في ظل رغبة قادة السيسي في منع تعاظم حماس والجهاد مستقبلا".
وأضاف: "الوساطة لا زالت بيد مصر وهذا يعمل لصالحنا. المصريون الآن ملتزمون بالتوصل إلى تهدئة وبوقف تهريب الوسائل القتالية لغزة، وهذا ما سيكون الحال عليه طالما السيسي في الحكم".