أكد أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، أن المقاومة "لن تقبل بتهدئة مع الاحتلال مقابل تهدئة، ولن تسمح لأحد أن يكسرها ويهدي الانتصار للعدو الصهيوني على طبق من ذهب". وأوضح أبو أحمد في تصريح له بعد إعلان حكومة الاحتلال قبولها بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، بأن "الساعات القادمة ستكون حاسمة، إما أن تندلع معركة بلا هوادة و أما أن تكون تهدئة تحقق شروط المقاومة". وحذر أبو أحمد المواطنين من مغادرة بيوتهم "إلا للضرورة"، قائلا إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول اصطياد فريسة من كوادر وقيادات المقاومة يختم بها الحرب ويحسب له نصراً معنوياً فيها. وأضاف: "لا نطلب من المواطنين الاختباء لكن حفاظا على حياتهم نطلب ألا يغادروا إلا للضرورة". وطالب الناطق باسم السرايا المقاومين "بعدم الاستهتار، حتى لا يكونوا فريسة لوسائل الإعلام المضللة، مشدداً على أن اليوم حساس جداً، و بالتالي هو أصعب يوم في الأيام الثمانية من أيام العدوان".