شبكة قدس الإخبارية

الحجر الغاضب في الضفة يقتل مستوطنا!

هيئة التحرير

قتل مستوطن إسرائيلي منتصف ليل الأمس السبت عقب انقلاب مركبته عند مفترق قرية أوصرين وحاجز زعترة جنوب نابلس بعد أن اصطدم بمتاريس حجرية وضعها شبان على مدخل القرية. وشهدت مناطق متفرقة من فلسطين أمس مواجهات مع قوات الاحتلال أصيب على إثرها عشرات الشبان بالرصاص الحيّ والمطاطي والاختناق، حيث شهدت مناطق بالخليل والقدس المحتلة وعند حاجز قلنديا مواجهات عنيفة، إثر مسيرات منددة بالعدوان على غزة.

مقتل المستوطن: وكان شبان قرية أوصرين وضعوا متاريس حجرية على مدخل القرية لإعاقة مرور مركبات الاحتلال وسيارات المستوطنين، حيث يعد الطريق رئيسا وحيويا لربط عدد من المستوطنات ببعضها بعضا، وقاموا برشق تلك المركبات بالحجارة أثناء مرورها.

وعقب اصطدام سيارة المستوطن ومقتله اقتحمت قوات الاحتلال القرية بعدد من الآليات وجرت مواجهات بينها وبين شبان من القرية الذين رشقوها بالحجارة، ورد الاحتلال بإطلاق النار وقنابل الغاز والصوت عليهم، دون وقوع إصابات أو اعتقالات.

مواجهات عنيفة وإصابات: في غضون ذلك، أصيب عشرات الشبان في مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالخليل والقدس المحتلة وعند حاجز قلنديا.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أن 11 شابا أصيبوا بالرصاص الحي و38 بالرصاص المطاطي، بينما اختنق عشرات بالغاز نتيجة القنابل المدمعة.

ففي الخليل، أصيب أربعة شبان بالرصاص الحي ومثلهم بالرصاص المطاطي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل شارع الشهداء، واندلعت المواجهات إثر مسيرة شارك فيها المئات.

واندلعت مواجهات أخرى في منطقة جسر حلحول شمالي الخليل ومفرق بيت عينون، وامتدت الصدامات إلى مخيمي العروب والفوار وقرى خرسا وإذنا وبيت أمر ورأس الجورة وبني نعيم  التي سجلت فيها أربع إصابات بالمطاط ومثلها نتيجة الغاز. وقام مقاومون قالوا انهم من كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني التابع لحركة فتح بمهاجمة موقع عسكري قرب مخيم العروب وأحرقوا مركبة لجيش الاحتلال. وفي مواجهات بيت أمر تم إحراق آلية للاحتلال، وحاول شبان إحراق برج المراقبة عند جسر حلحول في الخليل بينما أطلق لاحتلال الرصاص الحي، واقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل فجرا واعتقلت الشاب أحمد أبو تركي (18 عاما) وفتشت عدة منازل في المدينة.

 ووقعت مواجهات مماثلة على حاجز قلنديا بين رام الله والقدس المحتلة هاجم خلالها الشبان قوات الاحتلال المتمركزة على المعبر الفاصل بين المدينتين، ما أوقع أربع إصابات بالرصاص المطاطي وعشرات حالات الاختناق بالغاز.

[caption id="attachment_45076" align="alignnone" width="900"]الشبان يلقون الألعاب النارية صوب الجنود عند حاجز قلنديا الشبان يلقون الألعاب النارية صوب الجنود عند حاجز قلنديا[/caption]

كما سُجلت مواجهات بمخيم شعفاط وبلدة سلوان وبلدة أبو ديس بالقدس التي أصيب فيها ١٨ شابا بالرصاص المطاطي بينها إصابة بالرأس بالرصاص المعدني لساب وصفت حالته بالخطيرة، ونقل شهود عيان أن الاحتلال منع نقله الى مستشفى رام الله وقام باعتقاله. وفي رام الله شهدت مناطق بيتونيا ونعلين وقرب مستوطنة بيت إيل وسلواد وحاجز عطارة عند بيرزيت مواجهات عنيفة. وأصيب فلسطينيان بالرصاص الحي وآخران بالرصاص المطاطي خلال صدامات قرب مسجد بلال بن رباح شمالي بيت لحم. على صعيد موازٍ، حاول نحو خمسين مستوطنا من مستوطنة يتسهار مساء أمس السبت مهاجمة منزل عائلة الضيف في قرية عينابوس والاعتداء على من فيه إلا أن مواطنين من القرية هبوا لنجدة العائلة عقب مناشدات أطلقت من مكبرات الصوت بمساجد القرية. وفي طولكرم اندلعت مواجهات مع الاحتلال عند بوابة شويكة، وفي قلقيلية عند المدخل الشمالي لبلدة عزون شرق المحافظة، ومواجهات عنيفة على حاجز حوارة جنوب نابلس. وفي الطيبة في المثلث المحتل القى الشبان زجاجة حارقة على حافلة أسرائيلية بشارع 6، وفي يافا تظاهر العشرات مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في التاسعة مساء عندما دوت صفارات الإنذار بعدما هددت كتائب القسام قصف مدينة "تل أبيب" المحتلة. h5TGsU Qfz7bn