استهدفت قوات الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة أكثر من 40 منزلا فلسطينيا وسوتها بالأرض بحجة أنها تعود لعناصر في المقاومة الفلسطينية واستشهد جراء ذلك حتى اللحظة أكثر من 30 فلسطينيا جميعهم من النساء والأطفل.

هذا الاستهداف لمنازل الفلسطينيين في القطاعن ياتي في الوقت الذي لا تزال فيه قوات الاحتلال تعجز عن الوصول إلى عناصر المقاومة حيث تقوم بقصف منازل عائلاتهم كإجراء عقابي بحجة أنهم من مطلقي الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية ومدن الداخل المحتل.

وتنتهج قوات الاحتلال ساسية قديمة جديدة "أخلي بيتك" بقصف تحذيري، وهي 10 دقائق تعطي لسكان البيوت في غزة لإخلاء بيوتهم تمهيدا لقصفها، يتبعها غارات متتالية على مختلف المناطق.

في نفس السياق، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن جميع الهجمات الجوية التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة استهدفت في مجملها منازل تعود لمدنيين ما يعني أن الجيش يسجل فشلا استخباراتيا آخر في عدم القدرة على الوصول إلى رؤوس المقاومة الفلسطينية.

وأضافت الصحفة أنه يبدو أن "عناصر الفصائل الفلسطينية قد احتاطوا واستطاعوا إحفاء انفسهم او التمويه على أنفسهم، لذلك يفشل الجيش حتى اللحظة في الوصول إلى أكثرهم.

موضحة ان هذه السياسة ستضر كثيرا بـ"إسرائيل" على المستوى الدولي، خصوصا وان الفلسطينيين يحسنون نقل صور الأطفال والناس وكبار السن القتلى والمصابين جراء هذه الغارات.