شيع آلاف الفلسطينيين جثمان الشهيد الطفل محمد ابو خضير (16 عاما)، في حي شعفاط بمدينة القدس المحتلة وسط أجواء مشحونة وهتافات تطالب بالانتقام من المستوطنين الفاعلين.
[caption id="attachment_44436" align="aligncenter" width="480"] الآلاف يشيعون جثمان الشهيد محمد أبو خضير في شعفاط[/caption]وانطلق موكب التشييع من أمام منزل العائلة الذي احتشد أمامه منذ الصباح مئات المشيعين، في انتظار تسليم جثمان الطفل أبو خضير، من قبل سلطات الاحتلال التي كانت ترفض تسليمه حتى انتهاء إجراءات تشريح الجثة، حسب ادعائها.
ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات المنددة بجريمة الاحتلال والمطالبة بالرد عليها.
[caption id="attachment_44445" align="aligncenter" width="394"] الآلاف يطالبون بالانتقام من المستوطنين[/caption]وكانت سلطات الاحتلال ماطلت في تسليم جثمان الشهيد أبو خضير، قبل أن تسلمه لذويه اليوم الجمعة، وحاولت ابتزاز العائلة بالقول إن ابنها توفي نتيجة شجار عائلي مقابل تسليمه لها الأمر الذي رفضته العائلة.
وكانت مجموعة من المستوطنين قد اختطفت فجر الأربعاء الطفل أبو خضير من أمام مسجد حي شعفاط، واقتادته إلى منطقة مجهولة حيث أعدمته بدم بارد وقامت بحرق جثته قبل أن ترمي بها في أحد الأحراش القريبة.