تقع الرملة في منتصف السهل الساحلي الفلسطيني وهي قريبة من مدينة اللد، وتمر بها الطرق والسكك الحديدية، وقد ساعد موقعها على ربط شمال فلسطين بجنوبها وشرقها بغربها.
بنيت الرملة على يد الخليفة الأموي سليمان بين عبد الملك عام 715م لتحل محل اللد كعاصمة لجند فلسطين، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى كثرة الرمال على أراضيها، وفي رواية أخرى سميت بهذا الاسم نسبة إلى امرأة اسمها رملة كانت تعيش في بيت للشعر رآها سليمان بن عبد الملك عندما كان والياً على فلسطين فأكرمته فبنى المدينة وأطلق عليها اسمها.
احتُلّت الرملة بتاريخ 11-7-1948 من قبل القوات الصهيونية التي طردت السكان وسمحت لعدد قليل منهم بالبقاء
كان قضاء الرملة يضم 83 مركزاً عمرانياً من مدن وقرى عربية، وقد قامت دولة الاحتلال بهدم جميع هذه القرى العربية وتهجير سكانها عدا مدنيتي اللد والرملة.
وقد أصبحت الرملة اليوم مركزاً للكثير من الصناعات الهامة مثل صناعة الأسمنت والأجهزة الكهربائية والآلات الكثير من وغيرها من الصناعات، كما يوجد بها ثلاث مفاعلات نووية وبها معهد وايزمان للعلوم.
وقد أقيمت على أراضي منطقة الرملة العديد من المستوطنات يبلغ عددها 93 مستوطنة
وهذه مجموعة من الصورة تعكس الحياة في مدينة الرملة قبل العام 1948:
الرمله : منظر عام بالقرب من الجامع الأبيض - النبي صالح، 1916
الرمله : مئذنة الجامع الابيض. 1870
الرمله : بيع آنيات فخارية في المدينة. 1890
الرمله : محطة القطار،1910
الرمله : الشيخ مصطفى يوسف احمد عبد الرزاق الخيري، رئيس بلدية الرملة 1920-1947.
الرمله : تم أسر الكثير من رجال اللد والرملة بعد الاحتلال، والكثير منهم تم سجنهم لعدة سنوات بعد النكبة وتم إجبار الكثير منهم للعمل كعمال سخرة (عمال عبيد) في المزارع والمحلات الاسرائيلية.
الرمله : مجموعة من البدو عام، 1894
الرمله : الحصيدة، 1938
الرملة وإستعداداتها قبل سقوطها في 12 تموز من كتاب النكبة الفلسطينية والفردوس المفقود للأستاذ عارف العارف