هدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "إسرائيل" بقطع كافة أشكال العلاقة معها في حال حجز أموال الضرائب الفلسطينية.
وحذر الأحمد في حوارٍ أجرته صحيفة " المدينة" السعودية معه الإسرائيليين من اتخاذ أية خطوات أحادية الجانب بعد انتهاء مهلة المفاوضات في 29/ ابريل المنصرم، قائلا: "إذا ما أقدموا على حجز أموالنا سنقطع كل أشكال العلاقة معهم، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار السلطة ولتتحمل إسرائيل مسؤولية ذلك أمام العالم".
وهدد الأحمد -الذي لم يوضح إن كان " قطع كل أشكال العلاقة مع الإسرائيليين" سيشمل ملف التنسيق الأمني - هدد بتوسيع أعمال المقاومة الشعبية وشمولها كل الأراضي الفلسطينية إذا انتهت جولة المفاوضات دون نتائج، الأمر الذي حدث فعلاً.
وأكد أن الجانب الفلسطيني لن يوافق على تمديد المفاوضات إلا بوجود أسس واضحة وفق قرارات الشرعية الدولية تبدأ بوقف الاستيطان ووضع الخريطة والحدود لدولتي فلسطين و"إسرائيل"
و قال الأحمد أنّ مصر سترعى تنفيذ اتفاق المصالحة مع حركة حماس- التي يُحرّض الإعلام الرسمي المصري عليها ليل نهار لانتمائها لحركة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر- ، قائلا: "من وجهة نظري أن القرار الذي صدر في مصر باعتبار حماس جماعة إرهابية قرار قضائي وليس سياسيا، وبالطبع نحن كفلسطينيين نرفض أي تدخل في الشؤون الداخلية المصرية من جانب حماس أو غيرها، و نحن دائما نقول لحماس التزموا كونكم جزءا من الحركة الوطنية الفلسطينية".
وعند سؤاله عن موقفه من أحداث 30 يونيو من العام الماضي التي أدت إلى عزل محمد مرسي واعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة محظورة وملاحقة أتباعها ومؤيديها، أجاب الأحمد أنّ الثلاثين من يونيو "معجزة إلهية قام بها الشعب المصري، صححت الوضع في المنطقة العربية بأكملها وأول المستفيدين من هذا التصحيح القضية الفلسطينية... لذلك نحن متفائلون".