أعرب الرئيس محمود عباس خلال لقاءه بعدد من الصحفيين الإسرائيليين اليوم الثلاثاء في مقر المقاطعة بمدينة رام الله عن استعداده للاجتماع برئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو " في كلّ وقت وفي أي مكان".
ووضع عباس عدة شروط لضمان استمرار المفاوضات بين الطرفين أهمها إطلاق سراح الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى.
وقال الرئيس عباس أمام الصحفيين الإسرائيليين "إذا كانت إسرائيل تؤمن بحل الدولتين، فتعالوا نجلس حول الطاولة ونرى أين هي حدود دولة إسرائيل ودولة فلسطين".
وأكد عباس على أن رسم الحدود سيتم خلال ثلاثة أشهر من المفاوضات، موضحا بأن الفلسطينيين يطلبون أن تقوم حكومة "نتنياهو" خلال هذه الفترة بتجميد البناء في المستوطنات. "هذا ما نطلبه لتمديد المفاوضات، بخلاف منشورات أخرى، لم نضع عشرات الشروط، لو أنهينا رسم الحدود خلال أسبوع أو ثلاثة أسابيع؛ فستكون إسرائيل ملزمة بإيقاف بناء المستوطنات خلال هذه الفترة"، على حد قوله.
وأضاف أن "على إسرائيل أن تطلق سراح أسرى الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى، لأنّه مقابل ذلك وافق الفلسطينيون على تأجيل التوجّه إلى الساحة الدولية".
وتابع أبو مازن بأنه: "فيما لو استمرت إسرائيل بسياستها تجاه السلطة الوطنية الفلسطينية، والتي ليس لها سلطات ولا حقوق، ستضطر إلى قبول السلطة بجانبها"، معربا عن استعداده للاجتماع برئيس الحكومة نتنياهو في كلّ وقت وفي أيّ مكان.
أكّد عباس على نيّته في الحفاظ على التنسيق الأمني بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية في كلّ حادثة محتملة، وقال: "إنّ الحفاظ على التنسيق الأمني أمر واجب، سواء نجحت المفاوضات أم فشلت، حتّى وإنْ لم يكن هناك محادثات بين الجانبين، فلا زلنا ملزمين بالحفاظ على التنسيق الأمني".