في أعقاب العملية التي أسفرت عن مقتل ضابط في شركة الاحتلال وإصابة باقي أفراد أسرته قرب حاجز ترقوميا في الخليل، شرعت قوات الاحتلال بعمليات تمشيط واسعة في محيط موقع إطلاق النار القريب من حاجز ترقوميا، وشنت حملة مداهمات وتفتيش واسعة في قرية إذنا القريبة.
وقالت القناة الثناية العبرية "إن قوات الاحتلال لا تزال مستمرة في عمليات التمشيط والبحث عن منفذ العملية، لكن دون التوصل إلر أية نتيجة حتى اللحظة".
وذكرت مصادر محلية أنه وبعد العملية مباشرة فرضت قوات الاحتلال أغلاقا تاما على المنطقة وأعلنت عنها منطقة عسكرية مغلقة، وبدأت بعمليات تمشيط ومداهمات استهدفت أحياء قرية إذنا، وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال داهمت العديد من المباني السكنية والتجارية ودققت في هويات أصحابها ومن تواجد فيها، وقد دمروا محتويات وأثاث عدة مباني سكنية، دون أن يبلغ عن عمليات اعتقال.
[caption id="attachment_40695" align="aligncenter" width="490"] خريطة توضح مكان العملية[/caption]وبينت القناة أن المستوطن الذي قتل في العملية هو ضابط شرطة من سكان مستوطنة "موديعين" ويبلغ من العمر (40 عاما)، مشيرة إلى أنه "رغم الجهود المشتركة الهائلة لقوات الجيش والاستخبارات وشرطة حرس الحدود لم يتم العثور على طرف خيط يقود إلى اعتقال مشتبه بهم بتنفيذ العملية".
وأوضحت القناة أن تحقيقات قوات الاحتلال حول العملية تفيد بأن المهاجم أطلق النار على ثلاث مركبات لكن مركبة الضابط تعرضت لنيران كثيفة مما اسفر عن مصرعه وإصابة بقية أفراد عائلته ومستوطن آخر في مركبة أخرى.