وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، المخطط الإسرائيلي الجديد لبناء كنيس يهودي في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة بأنه "كارثة تهدّد مستقبل المسجد الأقصى المبارك".
وحذر قريع في بيان صحفي تلقّته "قدس برس" اليوم الجمعة (28|3)، من مناقشة ما تعرف بـ "اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء" التابعة لبلدية القدس الاحتلالية للاعتراضات المقدّمة على مخطّط بناء كنيس "جوهرة إسرائيل" على بعد حوالي مائتي متر فقط عن المسجد الأقصى المبارك، مشيراً إلى أنه في حال المصادقة النهائية على المخطط فإن خطوات التنفيذ الفعلي ستبدأ على الفور.
وقال رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية "إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تعكف ومنذ زمن على تطويق المسجد الأقصى المبارك بالبناء الاستيطاني والكنس اليهودية لفرض أمر واقع جديد يتجلى بتهويد المدينة بالكامل، ما يتيح تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً، وهو ما تطمح له حكومة الاحتلال"، مشدداً على أهمية الدفاع عن حرمة المسجد الأقصى والتصدّي لما وصفه بـ "عاصفة التهويد الإسرائيلي المنظمة"، حسب تعبيره.
يشار إلى أن كنيس "جوهرة إسرائيلي" الذي سيقام في الجانب الغربي من المسجد الأقصى يعدّ الكنيس اليهودي الثالث الذي يتم بناؤه خلال السنوات الأخيرة على أنقاض أوقاف إسلامية خالصة، حيث سبقه بناء كنيسي "الخراب" و"خيمة اسحق".