طردت قيادة جيش الاحتلال ثلاثة جنود من الخدمة العسكرية إثر صدور نتائج التحقيق في حادثة مقتل الضابط الاسرائيلي برتبة نقيب "تال نخمان" من كتيبة جمع المعلومات القتالية (الاستخبارات) الشهر الماضي، بنيران صديقة على حدود قطاع غزة.
واوضحت صحيفة معاريف، أن رئيس اركان الجيش "بيني غانتس" تسلم نتائج التحقيق في الحادثة من قيادة الاحتلال في الجنوب وبعد اطلاعه عليها اصدر قرار تسريح قائدين على حدود غزة برتبة ضابط وجندي من الخدمة وفق توصيات قائد الاحتلال بالمنطقة الجنوبية الجنرال "سامي ترجمان".
وحمل التحقيق مسؤولية الحادثة لقائد سرية كتيبة الدورية التابعة للواء "جفعاتي" وجندي الكتيبة الذي قام باطلاق النار على زميله فارده قتيلاً، وقائد فصيل جمع المعلومات القتالية المسؤول عن الجندي المقتول.
وأكد التحقيق في الحادثة أن خطأ في التشخيص وقصور في التعليمات التي اعطيت لجنود كتيبة الدورية وعيوب في التخطيط والتنفيذ بشأن المهام التي انيطت بهم تسببت مجتمعة في مقتل الضابط "نخمان".
وقضى الضابط "نحمان" 21 عام يعمل في وحدة سلاح الجمع القتالي التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، بنيران جندي إسرائيلي أخر عن طريق الخطأ في حدود الساعة الثانية فجراً قرب "كيبوتس باري" شمال قطاع غزة.
وفي تفاصيل الحادث أطلقت القوة التابعة للواء جفعاتي النار بعد أن لاحظت حركة لجسم مشبوه على بعد نحو 12 متراً فقط، وتبين أن الضابط الذي قتل كان يقوم بعملية رصد، لكنه ترجل من ناقلة الجند لغرض ما، فاعتقد الجندي الذي رآه أنه مهاجم فلسطيني.