أكد أبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس، أن اكتشاف الاحتلال للنفق الأخير شرق مدينة خانيونس، سببه عوامل طبيعية.
وقال "إن اكتشاف النفق الذي ادّعى الاحتلال اكتشافه بطرق أمنية مساء اليوم الخميس جاء بفعل عوامل طبيعية وليس إنجازًا أمنيًا أو عسكريا للاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف أن "النفق ليس جديدًا، أو أنه جرى إحباط عمل عسكري قيد التنفيذ، بل هو قديم، وقد تعرض للانهيار قبل شهرين نتيجة منخفض اليكسا، "وأجرى له المجاهدون عمليات إصلاح رغم استنفار العدو بكاميراته وطائراته ودوائره العكسرية، إلا أن المنخفض الثاني قبل أيام أدى لإنهياره مرة أخرى، وأصبح غير صالح للعمل".
وشدد الناطق باسم القسام، على أن الاحتلال اكتشف النفق قبل ثلاثة أيام فقط، موجها التحية لجنود كتائب القسام "المجهولين" تحت الأرض وفوقها على إعدادهم لمواجهة الاحتلال ورد العدوان.
وتابع قائلاً: "إن المقاومة تعد شعبنا أنها ستبقى أيديها على الزناد ما دام فيها عرق ينبض، وإن كل ما تقوم به من استعدادات تأتي في إطار الدفاع عن شعبنا في ظل الانتهاكات المتتالية".
وكانت قوات الاحتلال قد ادعت مساء أمس أنها تمكنت من إحباط عملية كبيرة ضد أهداف إسرائيلية بكشفها عن نفق كبير ومتطور يوازي النفق الذي اكتشفته قبل عدة أسابيع على الحدود مع قطاع غزة.