دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ظهر الجمعة السلطة الفلسطينية إلى "تصحيح جريمتها باعتقال أمينها العام ورفاقه، وذلك من خلال الإصرار على إطلاق سراحهم، خاصة وأن اختطافهم مع فؤاد الشوبكي تم من سجن فلسطيني".
وقالت الشعبية في بيان لها اليوم الجمعة: إن "ذكرى اعتقال سعدات ورفاقه تطرح مجددًا خطورة الاتفاقيات الأمنية الموقّعة مع العدو التي قادت إلى الاعتقال، وخطورة استمرار التنسيق الأمني مع العدو الذي يريد من ورائه وقف المقاومة وملاحقة المناضلين سواء بالاعتقال أو الاغتيال".
وأضافت: "هذا يستدعي من السلطة التي تتحّمل المسئولية في تمكين العدو من القيام بذلك سواء بعجزها، أو من خلال ما يوفره له التنسيق الأمني من تسهيلات أن تتوقف عن الاستمرار في هذا الطريق المدمر".
وطالبت الشعبية السلطة بالتوقف عن الاتفاقيات الموقعة، ووقف المفاوضات، والاستجابة لدعوات بناء استراتيجية وطنية تستند إلى حقوق شعبنا، واعتماد كل وسائل المقاومة لتحقيقها، وإلى إعادة بناء الوحدة الوطنية.
كما دعت إلى العمل على إطلاق سراح جميع الأسرى، وطرح قضيتهم على المحافل الدولية وخاصة في الأمم المتحدة، ودعم كل التحركات الجماهيرية والدولية وحركات التضامن التي تعمل من أجل إطلاق سراحهم.
واعتقل سعدات ورفاقه الأربعة واللواء الشوبكي في 14 مارس 2006 على يد قوات جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية الإسرائيلي من سجن أريحا التابع للسلطة الفلسطينية حيث اعتقلوا رغم وجود مراقبين أمريكان وبريطانيين على السجن.