وثق فريق الاحصاء في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية استشهاد 122 فلسطينيا في مخيم اليرموك؛ نتيجة نقص التغذية والعناية الطبية بسبب الحصار المشدد المفروض على المخيم.
وقال تقرير لمجموعة العمل، إن مخيم اليرموك شهد إخراج عدداً من الطلاب والحالات الإنسانية والمرضى إلى خارج المخيم، تزامن ذلك مع توزيع كمية من المساعدات على الأهالي، حيث تم توزيع ما يقارب المئتي حصة من المعونات، ويذكر أن عملية التوزيع توقفت بشكل مفاجئ بعد سماع أصوات إطلاق رصاص.
كما يشتكي الأهالي من تأخر تنفيذ بنود المصالحة إضافة إلى قلة كمية المساعدات التي دخلت إلى المخيم، مطالبين أن يتم معاملتهم أسوة بالمناطق المجاورة حيث تم إدخال كميات كبيرة من المساعدات وتوزيعها داخل تلك المناطق إضافة إلى السماح لأهلها بالعودة إليها.
أصوات إنفجارات عنيفة سمعت يوم أمس في مخيم خان الشيح تبين أنها ناجمة عن قصف المناطق المجاورة له بالبراميل المتفجرة، في حين شهد المخيم عودة للتيار الكهربائي بعد انقطاعه لفترات طويلة، فيما لا يزال أهالي المخيم يعانون من نقص الأدوية وبعض المواد التموينية من المخيم، إضافة إلى ضعف في عمل المستوصف الوحيد داخل المخيم حيث يعمل مستوصف الأونروا داخل المخيم بطاقته الدنيا وذلك بسبب توتر الأوضاع في محيط المخيم.
وأضاف تقرير المجموعة أن مخيم درعا تعرض لقصف بقذائف الهاون والمدفعية، تزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء المخيم ومحيطه، هذا ويعاني الأهالي من نفاد معظم المواد الطبية الأولية إضافة لعدم توفر المحروقات والعديد من أصناف المواد التموينية.
وأشار التقرير إلى أنه لا تزال المئات من العائلات الفلسطينية التي نزحت لمنطقة قدسيا محاصرة بسبب إغلاق الطرق الواصلة بين قدسيا والعاصمة دمشق لليوم الثامن على التوالي، حيث يتم منع الأهالي من الدخول أو الخروج منها، إضافة إلى منع إدخال المواد التموينية إليها، ويشار أن قدسيا تستقبل المئات من العائلات الفلسطينية النازحة عن مخيماتها بسبب الحصار والقصف.