هاجم الجنرال المتقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي "رؤفين بيركو" الغرب لتوجيهه انتقادات للجيش المصري، "في أعقاب عزل الرئيس المصري محمد مرسي وعمليات القتل التي تجري بعلم ودراية من وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي"، على حد قوله.
وفي مقال له في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية قال "بيركو" "إن الفريق السيسي حقق أهم حلم للغرب والذي يتمثل في تصفية جماعة الإخوان المسلمين وشروعه في حرب لا هوادة فيها ضد التنظيمات الجهادية في سيناء".
وطالب بيركو الغرب "بالاستثمار بشكل واضح في تأمين استقرار حكم السيسي وذلك من أجل الإجهاز بسرعة على ما أسماه بالعرض الديمقراطي في العالم العربي"، مضيفا أن "السيسي سيواصل القتل، على اعتبار أنه الخيار الوحيد من أجل النجاح في مواجهة الإخوان المسلمين"، على حد تعبيره.
وفي سياق آخر نشر مركز بيغن-السادات للدراسات الإستراتيجية التابع لجامعة بار إيلان في تل أبيب نتائج دراسة عكف على إعدادها باحث إسرائيلي أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي كان يخطط لإلغاء اتفاقية كامب ديفيد بين مصر ودولة الاحتلال، وأنه اتبع تكتيكات تمهد الأرضية لاتخاذ قرار التخلص من كامب ديفيد باتهام "إسرائيل" بعدم احترام بنود الإتفاقية"، على حد تعبيره.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن مرسي عمل وفق إستراتيجية أخذت بعين الاعتبار موقف المجتمع الدولي من خلال تأكيده على احترام الاتفاقات الدولية التي وقعتها مصر من جهة ومن جهة أخرى السماح لمستشاريه بتقديم كل المسوغات التي تبرر التنصل من هذه الإتفاقية على حد زعمه".
وجاءت هذه الدراسة التي حملت عنوان "الإخوان المسلمون وتحدي السلام بين مصر وإسرائيل" في سياق تقييم تجربة الإخوان المسلمين في الحكم ينفذها مركز بيغين_ السادات بغية استشراف مستقبل علاقة الإخوان المسلمين بالحكم في مصر.