قدرت مصادر رفيعة المستوى في الاستخبارات والجيش الاسرائيلي وجوب المحافظة على الجاهزية الدائمة في ظل استمرار حركة حماس في انتاج مئات الصواريخ القادرة على ضرب وسط (إسرائيل).
وأكدت الاستخبارات أنه طرأ تغيير جذري في علاقات القوة بين الفصائل الفلسطينية، مشيرة أن الصواريخ التي اطلقت مؤخراً على البلدات الاسرائيلية في الجنوب تشير الى ذلك، وأن شعبية حماس في غزة مازالت عالية و لم تتضرر حتى في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن ضابط رفيع، أن احتمالات اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية ضئيلة ، مدعياً ان المواطنين هناك مازالوا يتذكرون جيداً وصول الدبابات الى مركز مدنهم وهذه فرامل هامة جداً تمنع اندلاع انتفاضة جديدة.
ولكن على صعيد قطاع غزة حسبما ذكر الضابط ، تشير التقديرات الاسرائيلية أن حركة حماس لم تقف في مكانها بل تعمل على التزود بالوسائل القتالية والاعتماد على الانتاج المحلي بعد تضائل فرص التهريب عبر الانفاق مع مصر .
وحسب هذه التقديرات قامت حماس ببناء ترسانة تضم مئات الصواريخ من طراز M75 القادرة على ضرب وسط (إسرائيل) الى جانب ازدياد هذه الكمية من الصواريخ في العام القادم .
وتابع الضابط: وتقوم الحركة ببناء مدينة تحت أرضية من شبكات الانفاق والتي من المحتمل انها تستخدم لتحريك ونقل القوات وحماية قادة الحركة في حال حدوث مواجهة جديدة مع (إسرائيل).
ترجمة عكا أون لاين