أعلنت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية ومعاهدها - ذراع حماس الطلابي- عن حملة " حملةٍ تضامنيةٍ مع الطلبة المعتصمين في جامعة بيرزيت للمطالبة بالإفراج عن طلبة الجامعات المعتقلين ووقف الاعتقال والملاحقة، وتحقيق حياة جامعية آمنة."
ودعت الكتلة وسائل الإعلام والمؤسسات الحقوقية والناشطين للتضامن مع المعتصمين، مشيدةً بالتفاعل الشعبي وبالزيارات التي نفذتها شخصيات وطنية للطلبة المعتصمين للمرة الرابعة مطالبين بالحريات الجامعية.
وحثَّت الكتلة نشطاء الحريات والحقوقيين على تبني شعار حملتها والمساهمة في نشره وعلى تبني وسمي الحملة #معتصمون #لا_للاعتقال_السياسي.
هذا البيان جاء بعد أن تجاوز اعتصام الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت الشهر، ومع اقتراب الامتحانات النهائية لطلبة الجامعة في ظل الاعتصام المستمر.
وكانت كتلة بيرزيت قد أعلنت عن اعتصامها في حرم الجامعة بعد اعتقال عدد من قياداتها من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.
الناطق باسم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية اللواء عدنان الضميري أشار في لقاء إعلامي سابق أن " لا وجود لاعتقالات سياسية في الضفة الغربية"، مؤكداً " أن اعتصام الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت جاء كدعاية انتخابية لكتلتها مع اقتراب موعد الانتخابات".
رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة خليل عساف، ومدير مؤسسة القدس لحقوق الانسان عصام عاروري، زارا الاعتصام في وقت سابق، بعد لقاء مع جهاز المخابرات في رام الله، حيث كتب عساف على صفحته:
كما زار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان الاعتصام قبل أيام، ودعا الى "ميثاق شرف يحرم الاعتقال السياسي، ولإيجاد حياة جامعية امنة مستقرة، يستطيع فيها طلبة الجامعات العطاء ومقاومة المحتل".
[caption id="attachment_37637" align="aligncenter" width="640"] رسالة كتبها خضر عدنان للمعتصمين[/caption]