قال رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية في رام الله، إن عملية التسوية السياسية الجارية بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي "لم تحقق أي إنجاز على أرض الواقع، وأن ما يدور من مفاوضات لم يتعد إطار المحادثات، ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى اللحظة".
وأشار الحمد الله في بيان صحفي تلقته "شبكة قدس" الأربعاء (5/2)، إلى "مخاطر" تحيط بالواقع الاقتصادي والسياسي في حال انتهاء الفترة المحددة للمفاوضات دون التوصل إلى اتفاق نهائي مع الاحتلال. متابعاً: "وعلينا توحيد الجهود والعمل سويا لمواجهات التحديات والصعوبات التي ستقع في حال فشل المفاوضات".
وأكد الحمد الله على أن الإحتلال هو "المسؤول الرئيسي عن الوضع الاقتصادي الحرج" الذي يعيشه الفلسطينيين. مطالباً بـ"تكامل الجهود والأدوار بين القطاعين العام والخاص" لمواجهة التحديات القائمة والمحتملة في حال فشل المفاوضات.
ولفت رئيس حكومة رام الله إلى أن "المرحلة القادمة ستشهد تسهيلات للمستثمرين المحليين والدوليين وتحسين ظروف العمل والعمال، وتمكين القطاع الخاص وتقديم التسهيلات المالية المطلوبة من تخفيض للضرائب ودفع المستحقات للنهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الكاملة".
وبيّن أن "الوضع صعب للغاية". مؤكداً على ضرورة التكامل بين مؤسسات القطاع الخاص ومثيلتها الحكومية.