شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يدعي اعتقال خلية خططت لعمليات في القدس

هيئة التحرير

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء بنشر نبأ اعتقال أربعة شبان مقدسيين من سكان جبل المكبر في القدس الشرقية، وذلك بتهمة تخطيطهم تنفيذ عملية إطلاق نار بحق المستوطنين في قاعة أفراح في المدينة.

وكانت المحكمة المركزية في القدس قد قدمت ظهر اليوم لوائح اتهام بحق المتهمين الأربعة وهم أنس عويصات, وباسل عبيدات, وأحمد سرور, وعمرو علي عبدُه وجميعهم من سكان حي جبل مكبر، كانوا قد خططوا لتنفيذ عملية في قاعة للأفراح في حي "بايت فيغان"، علماً بأن أحد المخططين عمل لفترة قصيرة في قاعة الأفراح المذكورة.

وبحسب ادعاء لائحة الاتهام فإن كلاً من الشاب "عويصات" و "عبيدات" كانا قد خططا لعملية تنفيذ عملية فدائية تستهدف مستوطنين إسرائيليين في القدس، مشيراً إلى أن العملية كان من المقرر تنفيذها داخل صالة الأفراح "نوف" والواقعة في حي بيت فغان الاستيطاني بالقدس، بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين، وكان "عويصات" هو من اقترح تنفيذ العملية داخل تلك الصالة لأنه على علم مسبق بمكانها وعدد الإسرائيليين الذين يترددون إليها.

ولفتت الصحيفة إلى أن أفراد الخلية قد خططوا للدخول متنكرين الى القاعة بزي المتدينين اليهود والدخول عبر البوابة الرئيسية مع باقي المدعوين، إلا أنه تم اعتقال الخلية قبل ثلاثة أسابيع، مدعية أنهم اعترفوا خلال التحقيق معهم بالمنسوب لهم.

وأشارت إلى أنهم كانوا يعتزمون استخدام سلاح من نوع "ميني عوزي" للتنفيذ، إلا أنهم لم يتمكنوا من توفير ثمنه، لافتة إلى أنهم تجولوا فيما بعد في القاعة لدراسة الواقع الأمني عن كثب، قبل أن يتمكن الشاباك من إلقاء القبض عليهم بعد عدة أيام.

وتشير الصحيفة إلى أنه وفي ديسمبر الماضي عام 2013م تمكنا الاثنان من تجنيد أحمد سرور بهدف تنفيذ علمية إطلاق النار معهم، في حين أخبرهما الأخير بأنه يملك 15 ألف شيكل وهو على استعداد للمساهمة في شراء السلاح من أجل تنفيذ العملية.

وفي بداية شهر يناير الماضي استطاع "عويصات" و "عبيدات" تجنيد عمرو عبدو من أجل تنفيذ العملية وبعد سلسلة من الاتصالات والاجتماعات توصل الثلاثة بتنفيذ العملية جماعية، عن طريق الدخول إلى من البوابة الرئيسية ويقومون بإطلاق النار على الحاضرين فإحدى الحفلات المقامة في الصالة.

أما سرور فنتيجة لخلافات وقعت بينه وبين عويصات وعبيدات أخبرهم بأنه لا يريد تنفيذ العملية.