كشفت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن السلطة الفلسطينية، تخطط للقيام بحملة دعائية كبيرة، تهدف من خلالها إظهار "الوجه الآخر" للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وتستهدف هذه الحملة جيل الشباب في "إسرائيل".
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن السلطة الفلسطينية ستتعاقد مع شركات دعائية إسرائيلية لإنجاح هذه الحملة، التي تقدر تكلفتها بملاين الدولارات، وستعرض هذه الحملة صوراً للحفلات الراقصة والمقاهي والمطاعم الفاخرة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى التقدم التكنولجي في المنطقة.
وأشارت الإذاعة إلى أن السلطة الفلسطينية ستنشر ضمن حملتها الدعائية أشرطة فيديو تظهر عارضات أزياء إسرائيليات مشهورات وهن يرقصن في النوادي الليلية في الضفة الغربية، بالإضافة إلى تنظيم زيارات لشخصيات سياسية إسرائيلية إلى مدينة رام الله للإلتقاء مع رئيس السلطة محمود عباس.
كما سيتم استضافة هذه الشخصيات الإسرائيلية بحسب الإذاعة في المطاعم الفاخرة في مدينة رام الله، وتنظيم زيارة لهم لمدينة الروابي شمالي رام الله، والتي تعد المدينة الفلسطينية الحضرية النموذجية الأولى. ولفتت الإذاعة إلى أن رئيس السلطة عين طاقماً متكاملاً بهدف تطوير العلاقات مع المجتمع الإسرائيلي ضمن هذه الحملة، وأوكل رئاسته إلى عضو قيادة حركة فتح محمد المدني، الذي كان قد أجرى في العام الماضي ما يقارب 100 لقاء مع جهات إسرائيلية مختلفة من بينها شخصيات سياسية وضباط في الجيش متقاعدين ورجال أعمال وأكاديميين.ترجمة : عكا