شبكة قدس الإخبارية

فقط 7% من الإسرائيليين يرون نجاح المفاوضات

هيئة التحرير

قبل ثلاثة أشهر فقط من الموعد المحدّد لانتهاء المفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين، نشر موقع القناة الثانية استطلاع جديدًا للرأي، يظهر مدى قناعة الجمهور الإسرائيلي بنجاح المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.

وأوضح الموقع الذي نشر نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد دمج "ميلوارد براون"7% فقط أجابوا بنعم عندما سئلوا حول إذا ما كانت المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية ستنتهي بتوقيع معاهدة سلام، مقابل 87% أجابوا "لا". أمّا الستة في المئة الباقون فلا موقفَ لهم.

وحول السؤال الثاني الذي كان حول إمكانية التنازُل الإسرائيلي عن القدس الشرقية مقابل معاهدة سلام؟ فأجاب 26% فقط من المستطلَعة آراؤهم "نعم"، مقابل 63% أجابوا "لا". ولم تكن هناك إجابة لدى 11%.

وفحص الاستطلاع أيضًا موقف الجمهور الإسرائيلي من مسألة مطالَبة رئيس الحكومة نتنياهو باعترافٍ فلسطيني بإسرائيل كدولة يهودية. فعن السؤال: هل على إسرائيل أن تُصرّ على الاعتراف بها دولةً يهودية؟ أجاب 77% بالإيجاب، مقابل 17% بالنفي. ولم يعرب 6% عن أيّ رأي.

ووفقًا للاستطلاع أيضًا، فإنّ أكثرية الجمهور الإسرائيلي غير راضية عن أداء وزير الخارجية  الأمريكي، جون كيري، الوسيط في المفاوضات. فبالنسبة للسؤال كيف تُعرِّف أداء كيري؟‏ أجاب 27% بأنه "منصف"، 38% بأنه "منحاز للفلسطينيين"، فيما يعتقد 2% أنه "منحاز لإسرائيل"، ولم يعبّر 32% عن أيّ رأي.

في هذه الأثناء، يواصل وزير الخارجية  الأمريكي جون كيري نثر تصريحات تدعم تعزيز المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين. فخلال مؤتمر دافوس الاقتصادي، قال كيري: "السلام غير ممكن دون الاهتمام بأمن إسرائيل. لا يمكن لإسرائيل أن توقّع على معاهدة سلام ما دامت تخشى أن تتحول أراضي الضفة الغربية إلى قطاع غزة آخر". وذكر لاحقًا أنّ "معاهدة السلام ستحوّل إسرائيل إلى آمِنة أكثر".

وأرفق كيري دعوةً أخرى للفلسطينيين، قائلًا لهم إنّ "عليهم أن يفهموا أنّ أراضيهم ستكون خالية من جنود إسرائيليين في نهاية المطاف". كما حذّر الفلسطينيين من أنه إن لم يبذلوا جهودًا للتوصُّل إلى تفاهم مع الإسرائيليين في جولة المحادثات الحاليّة، فقد تكون هذه "الفرصة الأخيرة لإحراز سلام".