شبكة قدس الإخبارية

كتائب الأقصى: سنشعل "إسرائيل" ونُزَلزِلُهَا إذا مسّت الرئيس عباس

هيئة التحرير

توعدت "كتائب شهداء الأقصى"، المحسوبة على حركة "فتح" الاحتلال الإسرائيلي بـ "رد مزلزل وغير مسبوق" إذا أقدمت على المساس بالرئيس محمود عباس أو أي من قادة أو عناصر حركة "فتح" أو أي من القادة الفلسطينيين.

وقال "أبو محمد" الناطق الاعلامي باسم كتائب شهداء الأقصى- لواء نضال العامودي: "إذا تجرأ العدو على المساس بأي رمز من رموز القضية الفلسطينية سواء على المستوى السياسي او على مستوى الكفاح المسلح فنحن في كتائب شهداء الاقصى جاهزون للرد وإعطاء العدو درسا لن ينساه".

وأضاف: "إسرائيل ستكون مع موجة جديدة من العمليات الفدائية وستتحول إلى كتل من نار ستشتعل في حال المساس بأي عنصر او قائد من قادتنا لا سيما الرئيس محمود عباس".

وتابع: "نحن فكرنا جديًا وسيكون لنا عودة لتفجير الحافلات بقلب الأراضي المحتلة عام 48 وكذلك عمليات إطلاق النار على الحواجز، وهذا حق مشروع لنا كفلته كافة الاتفاقيات الدولية بان المقاومة حق للشعب الفلسطيني الذي يزح تحت الاحتلال".

وأكد "ابو محمد" أن "حسابهم مع الاحتلال مفتوح بعد اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات بالسم"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل ستدفع الثمن، وهناك لإسرائيل ثمن باهظ وحسابات مفتوحة لأنها المسئولة الاولى والأخيرة عن اغتيال الرئيس ياسر عرفات".

وشدد الناطق باسم "كتائب شهداء الأقصى" أن رسالتهم واضحة للاحتلال أنه "إذا تم المس بأي من أعضاء اللجنة المركزية للحركة أو الرئيس محمود عباس او أي عنصر من عناصر حركة فتح فان كتائب شهداء الاقصى ستجعل تل الربيع كتلة من لهب".

وأضاف: "إسرائيل اذا كان مستعدة لهذا الهجوم فعليها المساس بالرئيس عباس، وإذا قامت بتهديد الرئيس عباس أيضًا فنحن جاهزون للرد، والعدو الصهيوني سيدفع اثمانا باهظة لتجرئوه على القيادة الفلسطينية."، على حد تعبيره.