شبكة قدس الإخبارية

أردني يكتشف قانوناً فيزيائياً جديداً لقياس سرعة الإلكترون

هيئة التحرير

كشف عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة في جامعة جدارا بمحافظة أربد إبراهيم جبر اليوم الأحد، قانون فيزيائي جديد لقياس سرعة الإلكترون والبروتون في المجال الكهربائي.

 وقال جبر خلال مؤتمر صحفي نظمته الجامعة اليوم، إن القانون الفيزيائي الجديد يوازي قوانين أينشتاين ونيوتن لحساب سرعة الجسيمات المشحونة مثل الإلكترون والبروتون، وهو قانون أساسي في الفيزياء والكيمياء لجميع المراحل الدراسية، ابتداء من المرحلة الثانوية والجامعية وانتهاء لمراحل الدراسات العليا وما بعدها.

 وقال إن القانون جذري في الفيزياء والكيمياء، وبسيط وسهل سهولة قانون نيوتن عند السرعات المنخفضة، ودقيق دقة قوانين اينشتاين عند السرعات العالية جداً، ويساعد في حساب سرعة الإلكترون والبروتون في المسرعات لمعرفة بنية المادة الأساسية في الكون، وحساب سرعة التفاعلات الكيماوية، حساب سرعة الإلكترون عند توليد الأشعة السينية، وحساب سرعة الإلكترونات في الأجهزة الكهربائية مثل التلفزيونات، وحساب سرعة الالكترونات في الإضاءة والأشعة المهبطة.

 وأشار جبر إلى أن فكرة القانون واشتقاقه جاءت من نظرية فيزيائية وهي نظرية استرداد الطاقة وبعد إطلاع عميد الكلية على القانون وإجراء حسابات عليه ومقارنته مع قانون نيوتن، وقانون اينشتاين لحساب سرعة الإلكترون والبروتون في المجال الكهربائي تبين أن القانون الجديد ببساطة قانون نيوتن وبدقة قوانين أينشتاين.

 وقال أن الثابت علمياً منذ بداية القرن أن قانون نيوتن أكثر بساطة وأن قانون أينشتاين أكثر دقة وأقل بساطة، ونحن نعتقد أن هذا القانون أكثر بساطة وأكثر دقة وأن قانون نيوتن يصلح في السرعات المنخفضة فقط .

 بدور، قال عميد كلية الهندسة في الجامعة عصام طراد، إنه تم التوثيق لثلاث أبحاث من نظرية استرداد الطاقة ومنها قانون جبر لحساب سرعة الإلكترون والبروتون، في المركز الألماني لتصديق الأبحاث الأكاديمية العالمية، و في المملكة المتحدة بجامعة هيريوت وات، كما تم التوثيق لدى الباحث العلمي لجوجل، وتم النشر من قبل مجلة التقدم في الفيزياء النظرية والتطبيقية لدى المركز العالمي للعلوم والتكنولوجيا والتعليم الأمريكي لدى المجلة العلمية المحكمة المدعومة من الخمس جامعات العالمية ذات الترتيب الأول في العالم.

 وقال طراد إن جامعة جدارا تأمل في استمرار البحث العلمي بالتعاون مع جميع الكفاءات العلمية داخل الجامعة وخارجها، للوصول إلى استنتاجات جديدة أو تطبيقات جديدة لوضع الأردن في مقدمة دول البحث العلمي.