نشرت صحيفة التايمز مقالاً للكاتبة "كاثرين فيليب" حمل عنوان "بوادر انتفاضة جديدة تلوح في الأفق حول حق الصلاة في المسجد الأقصى".
وقالت فيليب إن "الحملة التي يقوم بها اليهود للصلاة في المسجد الأقصى تثير موجة من الاستياء في أوساط المسلمين في البلاد إذ يعتبر المسجد الأقصى بالنسبة لهم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في الإسلام."
وأضافت كاتبة التقرير أن "المجموعات اليهودية التي تطالب بحق الصلاة في المسجد الأقصى أسوة بالمسلمين "ليست إلا جزءاً متواضعاً من حركة يهودية تطالب بحق اليهود بالتعبد في المسجد الأقصى أو ما يسمونه اليهود “جبل الهيكل"."
وأشارت فيليب إلى أن المدافعين عن حق اليهود بأداء صلواتهم في المسجد الأقصى يقولون إن ” المسجد لا يعتبر فقط من أقدس الأماكن في الديانة اليهودية بل هو المكان الوحيد الذي يجب على اليهود أداء صلواتهم فيه”.
وأوضحت كاتبة المقال أن "إسرائيل" أرسلت خطاباً رسمياً للأردن تطالبه فيها “بالسماح لليهود بأداء صلواتهم في المسجد الأقصى، إلا أن الأردن رفض القبول بهذا الطلب”. ويعلق أحد المسؤولين الفلسطينيين أنه "لو وافقت الأردن على هذا الطلب الإسرائيلي لكان الوضع شهد إراقة الدماء".
ترجمة، الرأي اليوم