خرجت للحياة يوم أمس الطفلة عزيزة فهمي عيد مشاهرة، كأول طفلة مقدسية ولدت من نطفة مهربة من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
والدها الأسير فهمي عيد مشاهرة، حكم عليه الاحتلال بالسجن 20 مؤبداً، ولديه من الأطفال زينة الكبرى، وعبيدة الصغير، وهو محكوم بالسجن المؤبد 20 مرة، وقد مضى على اعتقاله 12 عاماً.
تمكن الأسير فهمي من تهريب النطف قبل نحو عام، حيث تمت زراعتها في رحم الأم، وجاءت بالأمس عزيزة إلى الحياة، لتسجل في عالم نضال الأسرى كأول طفلة مقدسية ولدت بالنطف المهربة من داخل سجون الاحتلال.
الصور، عدسة أمجد أبو عصب