أكد جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده برتبة رقيب، مساء أمس الأحد، قرب الحدود مع لبنان، بعد تعرض إحدى دورياته عند معبر رأس الناقورة لإطلاق نار.
وقال ناطق باسم جيش الاحتلال، أن جنديا لبنانيا هو من أطلق النار على الجندي، فيما لوحظت حركة كثيفة لمروحيات عسكرية وللجنود في المكان.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الإلكتروني: إن قوات كبيرة من الجيش والمروحيات تقوم بعمليات تمشيط في المنطقة التي وقع فيها الهجوم "خشية تسلل إرهابيين".
وأوضحت أن هذا الحادث هو الثاني الذي يسجل خلال أسابيع مشيرة إلى إصابة أربعة جنود قبل مدة قصيرة جراء تفجير عبوة ناسفة علي حدود لبنان.
وقالت الإذاعة العبرية إن الحكومة الإسرائيلية تقدمت بشكوى رسمية إلى قوات الأمم المتحدة في الجنوب اللبناني "اليونيفيل". وأضافت أن الحكومة أعربت عن بالغ قلقها من هذا الحادث، مؤكدة في الوقت ذاته على "حق إسرائيل في الرد على أي هجوم يستهدف مواطنيها وجنودها"، على حد تعبيرها.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت أن قوة من الجيش اللبناني فتحت النار على قوة من الجيش الإسرائيلي، بعد تسللها للأراضي اللبنانية، انطلاقا من معبر الناقورة.