ترجمة خاصة-شبكة قدس: كشف موقع "أخبار إسرائيل" العبري نقلا عن مصادر أمنية في جيش الاحتلال أن الفلسطينيين الثلاثة الذين اغتالتهم قوات الاحتلال أمس في مدينة يطا قرب الخليل كانوا يهمون بتنفيذ عملية نوعية كانت من الممكن أن تحدث ضررا كبيرا لجيش الاحتلال لو تم لهم ما خططوا له.

ونقل الموقع عن تلك المصادر أن جيش الاحتلال بات مرتاحا أكثر من قبل بعد اغتيال الشهداء الثلاثة، وقال مسؤول شعبة الاستخبارات العسكرية في الضفة الغربية "إن النجاح في إحباط عملية بهذا الحجم قبل وقوعها يعتبر حادث يمر مرة كل عشر سنوات".

وادعت المصادر العسكرية أن الشبان الثلاثة خططوا لتنفيذ عملية ضخمة ضد أحد معسكرات الاحتلال قرب مدينة الخليل، من خلال اقتحام المعسكر وزرع عبوات ناسفة في طريق الجنود والمركبات العسكرية، وقد عمل هؤلاء الشبان على تنفيذ العملية منذ أيام".

وقال المسؤول العسكري "إن أفراد الخلية اختبؤوا في شقة سرية، وعملوا داخل مختبر لتصنيع المواد المتفجرة"، موضحاً "أن اغتيال الشبان الثلاثة واعتقال 6 من مساعديهم يعتبر بمثابة إنجاز كبير"، "فبفضل هذا الانجاز انقذنا حياة الاسرائيليين"، على حد قوله.

وأضاف: " لقد عثرنا في الشقة السرية على بندقية كلاشنكوف ورصاص وبندقية لإطلاق القنابل حارقة ومواد متفجرة وأخرى معدة للتفجير".

وبين الموقع "أن المصادر الأمنية استقت كل هذه المعلومات من خلال اعترافات لبعض أفراد الخلية الذين تم اعتقالهم قبل أيام، والتي أرشدت الجنود لمكان وجود المنفذين واغتيالهم".