عقدت لجنة المتابعة العليا للفلسطينيين في المناطق المحتلة عام 48 اليوم، الخميس، جلسة خاصة لبحث تطورات مخططات ما يسمى "الخدمة الوطنية" في دولة الاحتلال، وآخرها تقديم الكاهن "جبرائيل نداف" دعوى قضائية ضد شخصيات عربية وهيئات صحافية وصحافيين بحجة القذف والتشهير، لقيام هذه الهيئات والصحف بالنشر ضد مشاريع "الخدمة"، وتحديدا تجند جبرائيل نداف لمشروع تشجيع الخدمة المدنية والعسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي في صفوف الطوائف المسيحية.
وأستعرض رئيس اللجنة القُطرية، المهندس رامز جرايسي، اليوم أسماء المدعى عليهم من قبل جبرائيل نداف، وهم صحيفة فصل المقال، وصحيفة حديث الناس، والدكتور عزمي حكيم، والصحافيين ساهر الحاج ووديع عواودة.
وأكدت اللجنة اليوم رفضها لكل المخططات الرامية لدق أسافين الفرقة بين الفلسطينيين في مناطق 48 على أساس طائفي، كما جددت رفضها لمخططات الخدمة المدينة والعسكرية بكل أشكالها ومسمياتها. وفيما يلي نص البيان الذي عممته اللجنة اليوم:
ودعت لجنة المتابعة العليا إلى مواصلة وتكثيف الفعاليات والأنشطة من قبل لجنة مناهضة الخدمة المدنية وكافة الهيئات والأوساط الوطنية لمناهضة الخدمة العسكرية والمدنية.
وفي بيانها عبرت لجنة المتابعة العليا عن إدانتها واستنكارها لقيام "الكاهن نداف" بتقديم شكاوى للشرطة الإسرائيلية ومؤخرًا دعوى قذف وتشهير ضد شخصيات وأوساط وطنية عبّرت عن موقفها المناهض والرافض لكل دعوات الخدمة العسكرية أو المدنية، وخاصة المحاولة التي تهدف إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد من خلال الدعوات لتجنيد شباب مسيحيين للخدمة العسكرية أو المدنية.
وفي ختام بيانها دعت لجنة المتابعة العليا كافة الهيئات والفعاليات الأهلية والوطنية وكافة الشخصيات التمثيلية للجماهير العربية الفلسطينية في الداخل المحتل عام 48 إلى مقاطعة دعاة التجنيد والخدمة المدنية، بمن فيهم "الكاهن نداف".