نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر اليوم الاثنين، موضوع الطفل الاردني الذي ولد بعد شهرين من مقتل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية الأسبق "إسحاق رابين"، فقرر والداه إطلاق اسم "إسحاق رابين" عليه.

وتنقل الصحيفة عن عائلة "رابين الأردني" قولها "هذا الخيار قوبل بالرفض من قبل الآخرين، لقد عانينا كثيرا، وقررنا الانتقال للعيش في "إسرائيل" حيث تبنت "ليئية رابين" زوجة اسحق رابين الطفل، إلا انه وبعد موتها وجدت العائلة صعوبة في العيش".

ويقول "رابين الأردني" الذي أصبح يبلغ من العمر الآن 18 عاما لـ"يديعوت": "إنني أشعر كيهودي، وأرغب أكثر من الآخرين بالتجنيد في الجيش، فقد وصل أمر التجنيد الأول لجميع أصدقائي دون أن يصلني وأنا لا أفهم لماذا".

ويضيف رابين: "انا هنا منذ كنت طفلا ولا علاقة لي بأقاربي في الاردن، وأنا أحافظ على العادات اليهودية وعلى حرمة يوم السبت، لكن لغاية الآن لم أحصل على البطاقة الزرقاء، وأنا اريد ان أستمر في طريقي، والسير على خطى رابين".

وتقول محامية والدة رابين المحامية "نعمي غانون" انه "منذ سنتين والام تحاول الحصول على بطاقة الهوية الزرقاء لها ولابنها، ولا نعرف لماذا تصر وزارة الداخلية على عدم منحمها اياها".

ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الداخلية الإسرائيلية قوله: "لقد تم منحهم مواطنة مؤقتة لدوافع انسانية، وهو الأمر الذي يمنحهم جميع الحقوق في اسرائيل، وتقدمت الأم وابنها بطلب لتحويل الإقامة الى دائمة والأمر يتم تداوله بين الجهات المختصة". وأضاف "في حال توجه الجيش لنا بالاستفسار حول موضوع التجنيد سوف نرد عليهم بما هو مطلوب".